اغتيالات تطال عناصر وقياديين بالفصائل المعارضة شمال غرب سوريا

اعداد سامر الخطيب

2023.02.23 - 12:31
Facebook Share
طباعة

في ظل الفوضى والفلتان الأمني المستشري في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، قتل عنصر من “فرقة السلطان مراد” التابعة لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا طعناً بالسلاح الأبيض بمناطق متفرقة من جسده بظروف غامضة، حيث وجدت جثته وعليها آثار تعذيب في أحد مقرات الفرقة بالقرب من صوامع الحبوب بمدينة الباب بريف حلب الشرقي.


وفي 31 ديسمبر الماضي، أطلق مسلحون النار حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، على سيارة القيادي في فرقة الحمزة "حمود عبدالله معراوي" في شارع زمزم بمدينة الباب شرقي حلب، أثناء عودته من قطاع "داغلباش" المسؤول عنه. وبحسب المعلومات، فإن معراري توفي على الفور، جراء إصابته بعدة رصاصات ولم يتم التعرف على الفاعلين.


وتزايدت حدّة التفجيرات في مناطق ريفي حلب الشرقي والشمالي، والتي تستهدف بمعظمها قياديين في (الجيش الوطني السوري)، بحوادث ما زالت تُسجَّل ضد مجهولين، وتضع المنطقة في خانة الخطر المتواصل منذ العام الماضي.


والشهر الماضي فتحت قضية استهداف القيادي في حركة “أحرا ر الش ام الإسلامية- القاطع الشرقي”، صدام الموسى الملقب بـ”أبو عدي”، بريف حلب عبر طائرة مسيّرة، باب اتهامات لتركيا بقتله.


اتهامات جاءت عبر قياديين في “هيئة تحـ ـرير الشـ ـام” صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، وبعض الصفحات المحلية التي استندت في اتهاماتها إلى أن الطائرة تركية من نوع “بيرقدار”.


وتبع استهداف القيادي، النشط في إحدى التكتلات المعروفة بولائها لـ”هيئة تحـ ـرير الشـ ـام”، منشورات نعي واتهامات لأنقرة وسط صمت فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم منها، رسّخت صورة الانقسام بين تيارات “الوطني” و”تحـ ـرير الشـ ـام” وعمّقت الخلاف فيما بينهما.


وتعاني مناطق سيطرة الجيش الوطني بريفي حلب الشرقي والشمالي، حالة من الفوضى الأمنية، ولا سيما التفجيرات المتكررة التي تستهدف عسكريين ومناطق مأهولة بالسكان كالأسواق والأحياء، وزادت حدّة تلك التفجيرات في الآونة الأخيرة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 9