الفصائل المعارضة تستمر بالاعتداء على ممتلكات المواطنين رغم فاجعتهم
اعداد سامر الخطيب
أقدم عناصر من فصيل فرقة “السلطان مراد” على قطع حوالي 30 شجرة زيتون في قريتي استير وقره تبه بريف عفرين، كما أقدم عناصر من فصيل “فرقة الحمزة” على قطع حوالي 15 شجرة زيتون في قرية كفر زيت و11 شجرة زيتون في قرية كفر بريف عفرين، وأقدم فصيل “فيلق الشام” المسيطر على قرية باعي بناحية شيراوا على قطع حوالي 35 شجرة زيتون وذلك بغية بيعها كحطب للتدفئة والمنفعة المادية.
وعلى صعيد متصل، أقدم عناصر من فصيل “فرقة الحمزة” المسيطر على قرية معراته بريف عفرين على الاستيلاء بقوة السلاح على منزل وذلك بغية إسكان إحدى عوائل مسلحيه في المنزل، كما أقدم عناصر من فصيل “فيلق الشام” المسيطرين على قرية فافرتين بناحية شيراوا على طرد عدد من السكان الأصليين من منازلهم وذلك بغية إسكان عوائل مسلحيه بعد تضرر منازل كان يسكنها هؤلاء جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة.
كما أقدم عناصر من فصيل “الجبهة الشامية” سابقاً على بيع ثلاثة منازل في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 1000 دولار لقاء كل منزل، كما أقدم مسلح آخر على بيع 5 شقق سكنية في حي الأشرفية بمبلغ 800 دولار أميركي لقاء كل شقة.
وفي ناحية راجو بريف عفرين شمال غربي حلب، اقدم عناصر من فصيل “جيش الشرقية” على اقتحام محل لبيع زيت الزيتون وسرقة نحو 20 صفيحة زيت الزيتون تعود ملكيته إلى مواطن من أهالي قرية قدا، فيما لم تحرك الشرطة العسكرية ساكناً بالرغم من وجود المحل بالقرب من مركز الشرطة العسكرية.
في سياق متصل، اعتدى عناصر من الفصائل الموالية لتركيا على مجموعة مواطنين عفرينيين بينهم مسن وسيدة من أهالي ناحية جنديرس، بعد اغتصاب الفصائل لأرضهم، بحجة إنشاء مخيم -دون علمهم- لمتضرري الزلزال ، حيث تفاهم المجلس المحلي في جنديرس وفصيل فيلق الشام مع منظمة عربية على إنشاء مخيم لإغاثة المتضررين، في حين شيدوا المخيم في أرض زراعية بالقرب من تل جنديرس الأثري، كان يحاول عناصر الفصائل منذ سنوات الاستيلاء عليها.
وفي سياق ذلك، منع أصحاب الأرض عناصر فيلق الشام، من بناء المخيم داخل الأرض بالقرب من الموقع الأثري، واعتدى عشرات العناصر على أصحاب الأرض، وهددوهم بالقتل في حال تقديم شكوى والمطالبة بحقوقهم لاحقا.
