قوافل مساعدات من "الادارة الذاتية" إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة
اعداد سامر الخطيب
كشفت تقارير كردية أن 52 شاحنة مساعدات لمنكوبي الزلزال دخلت من معبر أم جلود بمنبج بتسهيل من “الإدارة الذاتية”، وحملت الشاحنات مواد إغاثية جمعها أهالي منبج وعشائر شمال وشرق سوريا، إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة.
وتعد أول قافلة يسمح لها بالدخول بعد سبعة أيام من وقوع الفاجعة.
كذلك دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من أهالي منطقة ريف دير الزور تحت اسم “فزعة الفرات” عبر معبر عون الدادات بريف منبج ، لمناطق المعارضة . وتتألف القافلة من 25 شاحنة محملة بخيام ومواد غذائية وأدوية وحليب أطفال وألبسة شتوية، إضافة لمبالغ مالية توزع على المتضررين، وتعد هذه القافلة الأولى ضمن حملة “فزعة الفرات” ومن المقرر إرسال قافلة أخرى مؤلفة من 15 شاحنة، كما تتحضر قافلة جديدة تحت اسم “فزعة أخوة” مؤلفة من 14 شاحنة.
كما وصلت امس قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من إقليم “كردستان العراق” إلى المناطق المنكوبة شمال غربي سوريا عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وضمت القافلة 15 شاحنة محملة بمواد غذائية وأغطية وألبسة، حيث قدمت القافلة من منطمة Our Bridge بالشراكة مع مؤسسة بارزاني الخيرية إضافة لعدد من المنظمات الغير حكومية.
كما دخلت قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من دولة الكويت مؤلفة من 10 شاحنات عبر معبر باب السلامة.
وفي السياق، دخلت قافلة مساعدات أممية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، تضمنت 6 شاحنات محملة بأجهزة طبية ومولدات كهربائية لتشغيلها.
كما عبرت قافلة مساعدات إنسانية تحمل اسم “هنا سوريا”، معبر عون الدادات بريف منبج، نحو مناطق “درع الفرات” ضمت نحو 75 شاحنة، لإغاثة المناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا مقدمة من أهالي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وريف حلب الشرقي.
على صعيد متصل، اندمجت قوافل عشائر دير الزور، بقافلة واحدة وانضمت لقافلة “هنا سوريا”، بعد أن توقفت عند جسر قرقوزاق في منبج، استعدادا للدخول إلى مناطق الشمال السوري.
وأكدت مصادر كردية، ان القافلة ستتوزع على المتضررين وتستبعد العسكريين وأفراد الفصائل.
فيما قالت مصادر محلية أن الشرطة العسكرية والمجالس المحلية في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا استولت على توزيع المساعدات في المنطقة، من منظمات وجمعيات محلية.
