فصيل "أحرار الشرقية" يسرق المساعدات المقدمة للأهالي
اعداد سامر الخطيب
فرض عناصر من الفصائل الموالية لتركيا على مكاتب الحوالات المالية في عفرين، نسبة على الأموال المقدمة كمساعدات للأهالي.
ووفقا لتقارير معارضة، فإن عناصر من ما يسمى اقتصادية فصيل أحرار الشرقية، انتشروا أمام مكاتب الصرافة في جنديرس، وفرضوا نسبة على الحوالات من الأهالي دون تمييز، في حين استنفر عناصر الفصائل على خلفية ذلك، دون حدوث احتكاك بين الأطراف، كما انسحب لواء من السلطان مراد من أبناء محافظة حمص من جنديرس احتجاجا على تصرفات اقتصادية الشرقية.
وأكدت التقارير أن فصائل الجيش الوطني تستغل المساعدات الداخلة إلى عفرين وتطالب بنصف المعدات التي تتضمنها القوافل، وحتى الداخلة إلى جنديرس من الباب جرى الاستيلاء عليها ووزعت بطريقة غير شرعية.
واتهمت فصائل الجيش الوطني باستغلال هذه المساعدات فعندما أرسلت قافلة قبل أيام من داخل سوريا من الباب باتجاه جنديرس جرى الاستيلاء على هذه القافلة ووزعت بطريقة غير شرعية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، مشاورات مغلقة لبحث الاستجابة للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع وخلّف عشرات آلاف القتلى والمصابين ودمارا كبيرا في عدد من المدن التركية وشمال غربي سوريا.
وأفادت رويترز بأن الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن للموافقة على إرسال المزيد من المساعدات إلى سوريا عبر تركيا.
ونقلت الوكالة عن المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة قولها إن "كل ساعة لها أهميتها، والسوريون بالمناطق المتضررة يعتمدون علينا".
وكان الائتلاف الوطني قد صرّح لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن تعامل الأمم المتحدة مع كارثة الزلزال في سوريا كان "مسيّسًا"، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفعال لإغاثة المتضررين من الكارثة.
وادعى الائتلاف، في بيان الأحد، أن "تعامل الأمم المتحدة لا يراعي الاحتياجات اللازمة لكل منطقة". وأشار إلى أن منظمات الأمم المتحدة وجهت الدعم لدمشق وتركت الأنقاض تخنق المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته على الرغم من الأضرار البالغة التي لحقت بها.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التحرك الفعّال خارج الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإغاثة السوريين وإرسال الفرق المختصة وإنشاء مراكز إيواء عاجلة لعشرات آلاف العائلات التي شردت.
واعتبر الائتلاف أن الأمم المتحدة فشلت في تقليص أضرار كارثة الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، وطالب بفتح تحقيق عن سبب التعاطي السلبي مع الكارثة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
