النائب سعد لآسيا: اتصال ميقاتي جاء بعد الانتقادات.. وصمت الجامعة العربية "مصيبة"

يوسف الصايغ - بيروت

2023.02.07 - 02:54
Facebook Share
طباعة

 أشار النائب أسامة سعد في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا الى اننا أمام كارثة انسانية كالتي نشهدها بعد وقوع الزلزال يصبح الحديث عن الحسابات السياسية نوعاً من الإجرام بحق الشعوب، وبالتالي لا يمكن ان نفهم كيف ان بعض الدول تريد إستغلال الكارثة الطبيعية في سوريا".

ويشير سعد الى ما تم تداوله في الاعلام عن اتصال بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ونظيره السوري حسين عرنوس، حيث أبدى الاستعداد لتقديم المساعدة من قبل الجانب اللبناني، لافتا الى ان هذا الموقف اللبناني جاء بعد الانتقادات التي تم توجيهها بسبب عدم مسارعة لبنان لتقديم الدعم الى سوريا، ويتابع:"بصرف النظر عن حجم الامكانيات التي يمتلكها الجانب اللبناني، فان هذه المساعدة ضرورية بغض النظر عن حجمها، فالشعوب العربية تعاني من المآسي والاوضاع الصعبة سواء مع كوارث او من دون كوارث".

وعن تذرع بعض الجهات بقانون عقوبات قيصر لعدم ارسال المساعدات الى سوريا، يقول سعد "نحن ضد أي حصار يمارس بحق الشعوب، فالأنظمة تعرف كيف تدافع عن نفسها، لكن نحن مع حق الشعوب بالحياة الكريمة والامن والاستقرار، واذا كانت العقوبات تهدف لمعاقبة الانظمة فقانون قيصر يطال الشعب السوري، والامر نفسه بالنسبة الى الشعوب التي تخضع لهكذا نوع من العقوبات".

من جهة ثانية يشير النائب سعد الى صمت الجامعة العربية تجاه الكارثة في سوريا، واصفا إياه بالمصيبة، ويعتبر سعد ان هذا هو زمن الهوان والانحطاط العربي حيث تقف الحكومات العربية موقف المتفرج على مآسي الشعوب، وهي اصلا تمارس أشكال القهر والاستبداد ضد الشعوب، وكأنه لم يعد هناك أي قيمة لحياة الشعوب العربية، حيث سمعنا فقط موقفا من الجزائر والامارات العربية في اعلان الدعم لسوريا.

ويختم سعد سائلاً عن موقف الدول الأوروبية التي لم تعلن إستعدادها حتى الآن لمساعدة الشعب السوري في محنته، ويعتبر ان هذا دليل على ازدواجية في المواقف، فلا يجوز أن تمنع الاعتبارات السياسية اي جهة عن القيام بالعمل الانساني".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 2