مجلس شورى تجمع العوائل في دير حسان: أردوغان عدو للثورة

اعداد سامر الخطيب

2023.01.26 - 01:10
Facebook Share
طباعة

أصدر ما يسمى "مجلس شورى تجمع العوائل" في دير حسان في إدلب، بياناً أعلن فيه عن رفضه للتقارب بين تركيا وحكومة دمشق.


ولفت البيان أن النظام التركي يحاول إظهار نفسها حليفاً للثورة السورية منذ 12 عاماً ولكنه خانها بتسليم الضابط المنشق حسين هرموش لحكومة دمشق، ومن ثم تسليمها حلب، بعد أمر المرتزقة بالانسحاب، تلاها تسليم المناطق تباعاً.


وأعلن البيان أن النظام التركي أصبح عدواً للثورة السورية.


وجاء في البيان كما ورد:
“منذ 12 عاماً يحاول النظام التركي أن يظهر نفسه حليفاً لثورة أهل الشام، فقد بدأت خيانته بتسليم حسين هرموش لنظام الأسد، ومن ثم تسليم حلب، بعد أمر الفصائل بالانسحاب، تلاه تسليم المناطق تباعاً، بمساعدة النقاط التركية، والآن التقارب الصريح والمباشر مع النظام .


إننا "مجلس شورى تجمع العوائل" في دير حسان نبين ما يلي:
أولاً: إن النظام التركي أصبح عدواً لثورتنا، مثله مثل النظام السوري، وبدون أدنى شك لأحد.
ثانياً: إن تبعية قاعدة الفصائل للمخابرات التركية، وانحرافهم عن مسارهم وثوابت الثورة، وتعطيلهم للجبهات، يجعلهم في صف واحد مع النظام التركي الخائن، فقد اعتقلوا المخلصين من المجاهدين وأصحاب كلمة الحق، أمثال عبد الحميد وحسن الشيخ وعلي دلو، وبالأمس القريب قامت أمنيات هيئة “تحـ ـرير الشـ ـام” باعتقال شابين بعد مشاركتهما في المظاهرات في إدلب رفضاً للمصالحة والتقارب التركي السوري.
ثالثاً: نوجه النداء لكل حر وشريف في كامل المناطق في إدلب والشمال، أن تدركوا ثورتكم وحافظوا على السفينة قبل أن تغرق، وقبل أن يسلمنا النظام التركي ، فتذهب البلاد، وتنتهك الأعراض.
رابعاً: نحن أولياء الدم، ونحن أهل الثورة، ولن نسمح لأحد أن يحرف مسار الثورة ويجهضها، وسنبقى ثابتين على العهد ما حيينا، حتى يكرمنا الله تحرير البلاد وإسقاط النظام وإقامة حكم إسلام”.

 

وكانت قد خرجت مظاهرات في ادلب خلال الايام الماضية رفضًا للتصالح بين تركيا وحكومة دمشق، والتأكيد على استمرارية "الثورة" ومطالبها، بحسب وصفهم.


وتستمر “هيئة تـ ـحـ ـرير الشـ ـام” (جبـ ـهة النـ ـصـ ـرة سابقا)، بفرض قبضتها الأمنية على محافظة إدلب، وشن حملات اعتقال، ضد الشخصيات المناهضة لها في المنطقة.


وأفادت تقارير صحفية، أن “هيـ ـئة تحـ ـرير الـ ـشـ ـام” داهمت ، منذ يومين، أكثر من 9 نقاط في مدينة إدلب وريفيها الشمالي الغربي و الجنوبي، ونفذت حملة اعتقالات طالت ما يقارب العشرون شخصا .


وقتل ما لا يقل عن 505 من المدنيين على يد “الهيئة”، بينهم 71 طفلًا و77 سيدة، و28 آخرون تحت التعـ ـذيب، إضافة إلى ما لا يقل عن 2327 شخصًا لا زالوا قيد “الاحتجاز التعسفي” أو الاختفاء القسري في سجونها، بعد مرور خمس سنوات على انطلاقها. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 1