رئيس الائتلاف يتعرض للضرب والطرد في ريف حلب

اعداد سامر الخطيب

2023.01.14 - 10:20
Facebook Share
طباعة

تظاهر المئات من مواطني إعزاز بريف حلب الشمالي تعبيرا عن غضبهم ، حيث طالبوا خلال المظاهرة بحجب الثقة عن “عبد الرحمن المصطفى” رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، بسبب تصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم معارضته التقارب بين النظامين التركي والسوري.


وقام المتظاهرون بطرد “سالم المسلط” رئيس “الائتلاف الوطني” من المظاهرة واعتدوا عليه بالضرب في مدينة اعزاز وحطموا سيارته وسط هتاف المتظاهرين بـ “شبيحة” عليه وعلى من معه.


وكان قد وجه ناشطون قبل أيام عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دعوات للخروج في مظاهرات يوم الجمعة تحت شعار “حجب الثقة عن عبد الرحمن المصطفى” رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وتنديداً بتصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم معارضته التقارب بين النظامين التركي والسوري.


وأصدر عدد من النشطاء في مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، بياناً دعوا فيه "أحرار الثورة السورية" للمشاركة في مظاهرة مركزية ستقام في المدينة يوم الجمعة 13 كانون الثاني الجاري.


ووصف البيان، رئيس الحكومة السورية المؤقتة بأنه عراب المصالحة وصاحب مقولة “الأزمة السورية”، كما رفض الوصاية على الثورة السورية من أية جهة.


بدوره أصدر ما يعرف بـ”الحراك الثوري” في الشمال السوري، بياناً دعا فيه الجميع للخروج في مظاهرات لإسقاط الحكومة السورية المؤقتة ورئيسها.


وحرق ناشطون في مدينة جرابلس الواقعة ضمن منطقة “درع الفرات” قبل أيام صورة رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن المصطفى” بعد تصريحاته الأخيرة.


وكان مصطفى قال في وقت سابق لقناة "تي آر تي خبر" التركية، إن أنقرة تتصرف بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري، مضيفاَ، بأن "عملية التقارب لن تسفر عن نتائج تخالف توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية".


وفي نهاية الشهر الماضي التقى وزيرا الدفاع التركي والسوري في موسكو، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الدولتين منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، كما من المفترض أن يعقد قريباً لقاء على مستوى وزيري الخارجية.


وفي أول تعليق له، قال الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، وفق بيان صادر عن الرئاسة، إنّ "هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنّها يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات، انطلاقا من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب".


وقبل اندلاع النزاع في عام 2011، كانت تركيا حليفاً اقتصاديا وسياسيا أساسيا لسوريا. وجمعت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان علاقة صداقة بالأسد.


لكنّ العلاقة بين الطرفين انقلبت رأساً على عقب مع بدء الاحتجاجات في سوريا. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 5