بالصورة: العلم السوري يرفرف في بلدة خاضعة لسيطرة قسد

اعداد سامر الخطيب

2023.01.11 - 11:54
Facebook Share
طباعة

أقدم مجهولون على رفع العلم السوري فوق مدرسة اللطوة في بلدة ذيبان الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة مستغلين الأجواء الضبابية.


ويشار بأن المدرسة مقابلة لنقطة تتمركز فيها قوات الجيش السوري على الضفة المقابلة لنهر الفرات.


يذكر بأنه سبق وأن أقدم مجهولون على رفع العلم السوري بتاريخ 8 تشرين الثاني الفائت على إحدى اللافتات عند مفرق الرغيب في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.


وتعيش “قسد” حالة من القلق المتصاعد وتحديداً بعد لقاء موسكو الذي جمع وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا.


فهناك قناعة سائدة في أوساط “قسد” بأن التقارب التركي – السوري سيكون ضد مصالحها، ما قد يدفعها إلى تصعيد وتيرة عملياتها العسكرية ضد فصائل المعارضة المرتبطة بأنقرة والقوات التركية الموجودة في الشمال السوري.


ويقول مصدر كردي أن “قسد” لن تتوانى في الدفاع عن نفسها، وستحاول بما تمتلك من أدوات لتعطيل التقارب بين أنقرة ودمشق.


يشار الى أنّ اجتماعاً عُقد في موسكو ضمّ وزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري، ويعدُّ هذا أول لقاء رسمي يعقد على مستوى وزاري بين ​تركيا​ وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011 وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين الجارتين.


ومنذ منتصف شهر يونيو 2022، سجلت مناطق بريف حلب والحسكة والرقة عمليات انتشارٍ للجيش السوري ونقاط مشتركة مع قسد، وهو ما أكده أيضا مسؤولون في "قسد" و"الإدارة الذاتية"، موضحين أن الأمر يندرج ضمن "تفاهمات عام 2019".


في ذلك العام، وبينما توسعت حدود عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في شمال وشرق سوريا، أعلنت "قسد" عن اتفاق مع دمشق، يتيح لقواتها الانتشار في مراكز حدودية ومناطق أخرى على خطوط التماس مع مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري"، الذي تدعمه أنقرة. وجاءت تلك التفاهمات، حينها برعاية روسية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 3