رغم القتال العسكري.. تبادل تجاري بين قسد والفصائل الموالية لتركيا

اعداد سامر الخطيب

2023.01.07 - 01:49
Facebook Share
طباعة

أكد مراسل وكالة أنباء آسيا دخول مئات الصهاريج النفطية إلى مناطق “درع الفرات”، منذ يومين، قادمة من مناطق سيطرة “قسد” عبر معبر أم جلود في ريف منبج الذي يربط مناطق مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد” مع مناطق “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي.


ويتزايد الطلب على المحروقات المكررة بدائيا، نظرا لانخفاض سعرها مقارنة مع مثيلاتها من المواد المستوردة، في ظل انخفاض درجات الحرارة واستخدام المازوت في التدفئة.


وينقل النفط الخام إلى مصافٍ بدائية في قرية ترحين بريف الباب، لتكرير النفط إلى مواد قابلة للاستعمال كالمازوت والبنزين والفحم.


ويعد معبر “أم جلود” من أهم المعابر التي تجري ضمنها عمليات التبادل التجاري بين مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا.


و تنقل القوافل التجارية القادمة من مناطق “قسد”، بين الحين والآخر، كميات ضخمة من المواشي إلى ريف حلب الشمالي الشرقي الذي تنتشر فيه القوات التركية والفصائل التابعة لها، وغالبيتها من المواشي المسروقة من ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، والتي بيعت بأسعار بخسة مقارنة بأسعار السوق.


وتنقل “قسد” أيضاً المحاصيل الزراعية إلى أسواق المناطق التي تحتلها تركيا وفصائلها، كـ “القمح – الشعير – العدس”، فيما تنحصر المواد التي تدخل إلى مناطقها بـ “الأدوية – المواد الغذائية التركية”، وغالبية هذه المواد تصل إلى أسواق المحافظات الشرقية وهي قريبة من تاريخ انتهاء صلاحيتها.


وأكد المراسل أن أعدداً كبيرةً من المعابر التجارية بين مناطق “قوات سوريا الديمقراطية”، ومناطق فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، يقع على ضفتي نهر الساجور الذي يشكل خط الفصل ما بين الطرفين في مناطق شمال مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وهذه المعابر تشهد حراكاً تجارياً مستمراً بين الطرفين على الرغم من حالة العداء المفترض بينهما. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 1