بسبب خلاف على اموال مسروقة.. قيادي معارض يقتل أحد عناصره

اعداد سامر الخطيب

2022.11.28 - 11:40
Facebook Share
طباعة

 أقدم قيادي في فصيل “سليمان شاه” المعروف “بالعمشات” على إطلاق النار على أحد عناصره في المنطقة الصناعية في عفرين شمال غربي حلب، على أثر خلافات حول تقاسم أموال السرقات بينهما ، مما أسفر عن إصابة العنصر في ساقه مما استدعى نقله الى المشفى العسكري بعفرين ، مدعيا أن العنصر أصيب على إحدى الجبهات في ريف حلب الشمالي.
وتبين أن سبب الخلاف يعود حول تقاسم أموال السرقات، حيث قام العنصر بسرقة محل قطع غيار السيارات في منطقة الصناعة بعفرين، وبيعها ورفضه تقاسم الأموال مع القيادي، وتعود ملكية المحل لأحد عناصر “الجبهة الشامية” الذين فروا إلى مدينة اعزاز عقب الاشتباكات الأخيرة بين “هيئة تحـ ـرير الشـ ـام” و”الجبهة الشامية” في عفرين، حسبما كشفت تقارير معارضة.
ولاتزال فصائل “الجيش الوطني” تمارس انتهاكاتها بحق أهالي عفرين الأصليين عبر فرض الإتاوات وسلب محصول الزيتون من الأهالي وسطو على المحلات والمنازل بدون رقيب أو حسيب.
وفي 12 تشرين الثاني الجاري، أقدم عناصر من فصيل فيلق الشام على عملية سطو مسلح على منزل مواطن في قرية باصوفان بناحية شيراوا، دون تمكن صاحب المنزل من رفع دعوة قضائية ضد الفصيل خوفاً من الإعتقال أو التصفية.
وفي سياق متصل، أقدم فصيل “جيش النخبة” على الاستيلاء على أرض زراعية تقدر مساحتها ب 12 هكتار في قرية زيتوناكه التابعة لناحية شران بريف عفرين شمال غرب حلب بقوة السلاح، وتعود ملكيتها لمواطن مغترب في إحدى الدول الأوروبية.
كما أقدم فصيل “العمشات” على قطع حوالي 80 شجرة مثمرة من بينها أشجار زيتون و لوز في قرية سينكا التابعة لناحية شران، وبيعها كحطب للتدفئة في أسواق عفرين، وتعود ملكيتها إلى عدد من المواطنين من أهالي القرية .
وأقدم فصيل “فيلق الشام” على قطع حوالي 300 شجرة زيتون في قريتي باصوفان وكفر نبو بناحية شيراوا بريف عفرين.
وتتواصل الجرائم والانتهاكات بمناطق سيطرة "الجيش الوطني" بشكل متزايد، رغم الانتقادات اللاذعة والمطالبات الشعبية والحقوقية بوقف تلك الانتهاكات، وضبط المنطقة المحسوبة على "المناطق المحررة".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10