اغتيالات تطال متهمين بتجارة المخدرات في درعا
اعداد سامر الخطيب
في ظل انتشار الفوضى والفلتان الأمني المنتشر في درعا، تزايدت الاستهدافات وعمليات الاغتيال مؤخرا، طالت أشخاصاً متهمين بتجارة المخدرات في المدينة.
وآخر تلك العمليات كان أمس، الثلاثاء، اذ قتل مواطن وأصيب آخر من المتهمين بتجارة المخدرات في المنطقة.
وفي التفاصيل، اغتال مسلحون مجهولون الشاب "يوسف م. د. " (وهو متهم بتجارة المخدرات) من قرية علما في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين أثناء تواجده في مزرعته، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وبعد ساعات، استهدف مسلحون مجهولون المواطن "محمد أ.ع." (ايضا متهم بتجارة المخدرات) من بلدة تل شهاب في الريف الغربي من محافظة درعا، بإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، مما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على أثرها إلى المشفى.
وقبلها بيوم، حاول مسلحون مجهولون اغتيال الشاب «حسين م. ح. » (شخص متهم بتجارة “المخدرات” و”السرقة”) في مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا الشمالي، وذلك بإطلاق نار عليه مما أدى إلى اصابته بقدمه وتم إسعافه إلى المشفى.
ويتزامن الاستهداف المتزايد للمتورطين بتجارة المخدرات مع تصاعد القلق الأردني حيال ما يحدث على الحدود مع سورية، وسط تسريبات بأن عمّان تبحث عن خيارات لضبط الحدود، بالتنسيق مع الكيان الاسرائيلي.
وبلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، 441 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 376 شخصا، هم:178 من المدنيين بينهم 4 سيدات و6 أطفال، و 149 من العسكريين وعناصر “التسويات”، و30 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و7 عناصر سابقين بتنظيم “د ا ع ش” و8 مجهولي الهوية و4 عناصر من الفيلق الخامس والمقاتلين الموالين لروسيا.
