بدأت السلطات في سلوفينيا تفكيك سيّاج فاصل بينها وبين كرواتيا، كان أُقيم في العام 2015، لمنع عبور المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يحاولون الوصول بشكل غير قانوني إلى أوروبا الغربية عبر دول البلقان.
وقال سيرار: "أنا، مرتاح وسعيد لأننا نستطيع البدء في تفكيك السياج، وقد قلنا (حين أقمناه) إننا سنزيله في أسرع وقت ممكن"، مستطرداً: "لكن الوضع في ذلك الوقت كان خطيراً للغاية، ولولا هذا السياج لما كان بإمكاننا كسر موجة الهجرة"، حسب تعبيره.
وتابع سيرار حديثه موضحاً: "كان يدخل إلى سلوفينيا حينها من 5 إلى 10 آلاف شخص يومياً، وأحياناً من 12 إلى 14 ألفاً، كان علينا أن نحافظ على سلامة الناس"، في إشارة منه إلى شعبه وشعوب دول التكتّل الأوروبي.
ويمتد السياج على طول ثلث الحدود بين سلوفينيا وكرواتيا، وقال رئيس الوزراء السلوفيني الحالي، روبرت غولوب، الذي جعل إزالة السياج، جزءاً من حملته الانتخابية ، قال: إن "السياج لم يحقق هدفه المعلن وهو منع أولئك الذين يرغبون في عبور الحدود (بشكل غير قانوني)".