أبرز الأحداث الأمنية في سورية خلال الـ 24 ساعة الماضية

اعداد - سامر الخطيب

2022.05.17 - 02:18
Facebook Share
طباعة

 دمشق وريفها
أعلن تنظيم “دا عـ . ـش” الارهابي مسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت منطقة الديرخبية بريف مدينة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، والتي خلّفت عددًا من القتلى والجرحى.
وجاء في إعلان التنظيم الارهابي، مساء أمس الاثنين 16 من أيار، أن خلية تابعة له فجرت عبوتين ناسفتين بآليتين تابعتين للقوات السورية في قرية الديرخبية، بينما لم تنشر وسائل الإعلام الرسمية معلومات عن كون السيارات المستهدفة عسكرية.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر في شرطة ريف دمشق لم تسمِّه، أن ثلاثة مدنيين أُصيبوا بجروح، فجر الاثنين، بانفجار عبوة ناسفة “زرعها إرهابيون خلال مرور سيارة في قرية الديرخبية بريف دمشق الجنوبي”.
بينما قال رئيس بلدية الديرخبية بريف الكسوة، أيمن نجار، لإذاعة “شام اف إم” المحلية، إن إحدى العبوتين كانت ملصوقة بسيارة في البلدة، والثانية انفجرت بالقرب من مكان انفجار العبوة الأولى بفارق زمني بسيط بين الانفجارين مخلّفة قتيلين وعددًا من الجرحى.
ومنذ مطلع العام الحالي، عاد التوتر الأمني إلى الواجهة في محيط العاصمة دمشق عقب تكرر انفجار العبوات الناسفة في مناطق متفرقة منها.

 

 

درعا
اغتال مسلحون مجهولون مساء أمس الاثنين 16 مايو/أيار، مدنياً في الريف الشرقي لمدينة درعا (جنوبي سوريا).
وأفادت مصادر لموقع "درعا-24" أن مسحلين مجهولين أقدموا على اغتيال الشاب "محمد رضوان العيسى" من سكان بلدة المسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر أثناء تواجده بالقرب من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وبحسب المصادر فإن "العيسى" ينحدر من ريف القنيطرة، ويسكن في بلدة المسيفرة شرقي درعا منذ سنوات طويلة، ويعمل في تجارة المواشي.
وصباح اليوم الثلاثاء، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة المدعو "أحمد قسطام المسالمة" والذي يعمل مرافقاً للقيادي "مصطفى قاسم المسالمة" الملقب بالكسم، في حي المنشية بمدينة درعا، ما أسفر عن مقتله وإصابة عنصر آخر يدعى "أحمد يوسف المسالمة" بجروح.
في سياق متصل، أنشأت قوات الجيش السوري، أمس، حاجزا عسكريا مؤقتا في ريف درعا الغربي.
وبحسب مصادر محلية، فإن العناصر أنشأت حاجزا طيارا بالقرب من مجمع "طه العيد" على مدخل مدينة نوى الجنوبي من جهة بلدة الشيخ سعد غربي درعا. ويضم الحاجز ثلاثة رشاشات أرضية وعربة مصفحة، وفقا للمصادر.


حمص
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، انه وثّق إصابة 8 عناصر من “لواء القدس” الفلسطيني الموالي لروسيا، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم “دا عـ . ـش” الارهابي قرب جبل عويمر شمالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

 

في سياق آخر، أسعفت الفرق الطبية، طالبة فاقدة للوعي بجامعة حمص، جراء تكبيلها بسماعات جوال الليلة الماضية.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل خبرا يفيد بتعرض طالبة بجامعة حمص لحالة اختناق بواسطة سماعات هاتف خلوي، الخبر الذي أحدث ضجة على وسائل التواصل وانتشر كالنار في الهشيم، ما دفع إدارة السكن الجامعي على توضيح الحادث الذي لم يتعدَ المزحة.
وبحسب وكالات إخبارية، قال مدير السكن الجامعي في جامعة حمص أسامة إبراهيم، إن طالبة في الوحدة 12 كانت بجو مزاح مع زميلاتها اللواتي كبلن أيديها بسماعات هاتف خلوي قبل أن تنزل على الدرج وتسقط بشكل مفاجئ، مما تسبب بحالة إغماء للطالبة وفزع لزميلاتها وتدخل الفرق الطبية.
فيما أكدت مصادر طبية، أن الفتاة بقيت ساعتين تحت المراقبة في المشفى وأن وضعها لم يكن بخطر.

 


حماة
أصيب عدد من الأشخاص بجروح، صباح يوم الاثنين 16 مايو/أيار، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في بلدة السكيك بريف حماة الشمالي، الخاضع لسيطرة الجيش السوري.
وأفادت مصادر محلية أن لغما أرضيا انفجر صباح الاثنين في الأراضي الزراعية التابعة لبلدة السكيك بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح تم نقلهم إلى مشفى حماة الوطني لتلقي الإسعافات الأولية.
وفي الثامن من مايو/أيار الجاري، انفجر لغم أرضي من مخلفات تنظيم " دا عـ . ـش " في قرية "عكش" بريف السلمية الشرقي خلال تواجد عدد من الأشخاص في المكان، ما تسبب بإصابة رجلين اثنين وطفلة بجروح متفاوتة وجرى نقلهم إلى مشفى السلمية الوطني".

 

 

الرقة
شهد الريف الغربي لمحافظة الرقة فجر أمس إلقاء متكررًا للقنابل المضيئة على امتداد خطوط التماس بين “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا.
وبحسب ما أفادت به شبكات محلية، فإن عمليات قصف متبادل بين الطرفين استمرت حتى فجر، الاثنين 16 من أيار، تزامنًا مع إلقاء طيران لم تُحدد هويته قنابل مضيئة بريف تل أبيض غربي الرقة.
بينما تحدثت شبكة “صوت الشرقية” المحلية، أن القنابل المضيئة لم تُفارق سماء ريف الرقة الغربي على امتداد جبهات التماس بريف مدينة تل أبيض.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي لـ”قسد” عبر “فيس بوك”، إن قرى تسيطر عليها “قسد” بريف حلب تعرضت لـ”قصف قوي” من القوات التركية و”الجيش الوطني”.
وبحسب المكتب الإعلامي، فإن الاستهداف تركّز، على كل من قرى سموقة، أم القرى، الوردية، خريبشة، دير قاقر، ادار ،شعالة أم العبد، مديونة، حربل وسد الشهباء بشكل عنيف بالأسلحة الثقيلة.


في سياق آخر، أقدمت فتاة مجهولة الهوية في العقد الثاني من العمر على الانتحار في مدينة الرقة، دون معرفة الأسباب.
ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن الفتاة ألقت بنفسها من أعلى الجسر القديم في نهر الفرات. وبعد بلاغ من الأهالي تم انتشال الجثة، مساء امس، من قبل فريق الغواصين.

 

 

الحسكة
دوت انفجارات في محيط القاعدة الأمريكية في بلدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، نتيجة سقوط قذائف مصدرها مجهول، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.

 

ادلب
استمرارا للانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحـ . ـر ير الشـ ـام، قتل مواطن من نازحي ريف حماة، إثر اشتباكه بالسلاح مع لصوص حاولوا سرقة أغنامه بالقرب من مدينة حارم شمالي إدلب الخاضعة لنفوذ الهيئة والفصائل.
كما أصيب مواطنان، نتيجة شظايا قنبلة فتحها مجهول، وسط جمع من الأهالي بعد اكتشافه أثناء محاولته السرقة وسط مدينة إدلب.

 

على صعيد آخر، دخلت 14 قافلة مساعدات قادمة من مناطق سيطرة الحكومة في حلب إلى شمال غربي سوريا، عبر معبر سراقب “الترنبة” شرقي إدلب.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم، الاثنين 16 من أيار، عبر حسابه في “تويتر”، “استنادًا إلى القرار الأممي (2585)، ستوزع المواد الغذائية المنقولة على المحتاجين في شمال غربي سوريا، من نقاط الوصول عبر الخطوط”.


حلب
بدأ "التحالف" الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، عملية إعادة تموضع جديدة في سوريا، بعد نحو عامين ونصف عام على قرار الرئيس السابق دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، وتراجعه لاحقاً عن القرار، والاكتفاء بالانتشار في محيط حقول النفط والغاز.
وأكدت مصادر أنّ وفداً من التحالف "وصل إلى قاعدة خراب عشك في ريف مدينة عين العرب شمالي شرقي حلب، وبدأ عملية إعادة تأهيل داخل القاعدة"، لافتةً إلى أنّ هذه القاعدة هي من بين عدة قواعد تنوي الولايات المتحدة "العودة إليها مجدداً، ضمن تكتيك عسكري جديد تتّبعه إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن".
وكشفت المصادر أنّ "من المرجح أن يعود عدد من جنود التحالف الدولي إلى قاعدة خراب عشك خلال وقت قصير، ليكون ذلك بمثابة إعلان إعادة تموضع جديد للولايات المتحدة الأميركية في سوريا".

 

وفي سياق آخر، أصيب عنصران من القوات الكردية بجروح، جراء استهداف سيارة عسكرية “بيك آب” بصاروخ موجه أطلقه عناصر “الجيش الوطني” على محور قرية كيمار جنوب شرق عفرين بريف حلب.
وكان نشطاء قد رصدوا، جولة جديدة من القصف الصاروخي نفذتها القوات التركية بنحو 50 قذيفة صاروخية استهدف قرى “أم القرى – ساموقة – الوردية – سد الشهباء” التابعين لمناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات حكومية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
يأتي ذلك في ظل التصعيد التركي الذي تشهده المنطقة والقصف اليومي بعشرات القذائف الذي يطال المنطقة.

 

على صعيد آخر، قتل رجل وأصيبت زوجته بجروح، مساء أمس الاثنين 16 أيار/مايو في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، جرّاء انفجار قنبلة في منزلهم.
وقال الدفاع المدني السوري في منشور له على حسابه، إن قنبلة يدوية انفجرت عن طريق "الخطأ" في أحد منازل السكان في مدينة عفرين شمالي حلب، ما أسفر عن مقتل رجل وإصابة زوجته بجروح بليغة، أدّت لبتر يدها وقدمها.
وبحسب الدفاع المدني فقد تم إسعاف المرأة إلى مشفى المدينة لتلقي العلاج اللازم، وسلمت الجثة إلى الطبابة الشرعية في المشفى.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 9