استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوفد المرافق له.
ودار الحديث خلال اللقاء حول آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، حيث اعتبر الأسد أن الضغوط الغربية التي تتعرض لها روسيا في العديد من الملفات يأتي كرد فعلٍ على الدور الروسي المهم والفاعل على الساحة الدولية، ودفاعها عن القانون الدولي ووقوفها في وجه السياسات اللاأخلاقية التي تنتهجها بعض الدول الغربية، ومحاولات هذه الدول خلق الفوضى بهدف التحكم في الدول الأخرى وإرادة شعوبها.
كما تمّت مناقشة مجالات التعاون الثنائي السوري الروسي والانعكاسات الإيجابية لهذا التعاون في الانتصارات التي تتحقق على الإرهاب، وعودة الأمن والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية، ونقل لافرنتييف تحيات الرئيس بوتين للرئيس الأسد والشعب السوري، مؤكداً أن روسيا الاتحادية تّولي أهميةً خاصةً لتطوير العلاقة مع سورية بشكل مستمر وتعزيز التعاون بين المؤسسات من كلا الطرفين، ودعم الشعب السوري في كل ما يساعده على تجاوز آثار الحرب، ومعبراً عن ارتياح بلاده للمؤشرات التي تدل على عودة سورية للعب دورها المهم على الساحة العربية والتي أتت نتيجةً لانتصارات سورية وإرادة شعبها في الدفاع عن أرضه وإعادة إعمار بلده.
وعبّر الأسد عن تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس بوتين والمسؤولون في روسيا الاتحادية على مختلف المستويات من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.