هل صحيح أن #الانتخابات النيابية المقرّرة مبدئياً في 27 آذار المقبل ستكون محطة أساسية للتغيير الشامل؟ هذا هو السؤال تطرحه جهات خارجية عدة وحتى من القوى المدنية في المجتمع. إنه سؤال صعب، ولا سيّما أن المسرح ال#لبناني ليس مسرحاً تقليدياً يسهل فيه إنجاز تحولات كبيرة من خلال صناديق الاقتراع وحدها. فالصيغة الطائفية التي ترتكز عليها القوى الحزبية المتنوّعة، تجعل من عملية #التغيير، والانتقال الى صيغة جديدة أمراً صعباً. والأصعب أنها تحول دون إحداث اختراقات كبيرة، حتى إن كثيرين في لبنان يشعرون بأن الصيغة العصيّة مع أبطالها هي قدر لا يُرد. لكن الحقيقة أنه ما من واقع، مهما كان عصيّاً على التغيير، يمكن أن يدوم الى ما لا نهاية. وما من قوّة قاهرة يمكن أن تردّ رياح التغيير الى الأبد. وثمة بوادر عظيمة الأهمية تشير الى أن لبنان...
النهار