تتوافد العائلات النازحة إلى درعا البلد لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع انتشار القوات السورية وتثبيت تسعة نقاط عسكرية داخل الحي، وفق بنود التسوية التي يضمنها الجانب الروسي.
ولفت المصدر إلى أن أبرز المناطق التي شهدت عودة للأهالي في درعا البلد، أحياء المنشية ومحيط السرايا، لافتاً إلى فتح حاجز السرايا بشكل نهائي ودخول العشرات باتجاه درعا المحطة ومركز المحافظة بعد منع العبور لعدة ساعات جراء الاجراءات التفتيشية.
وبالتوازي، أشار المصدر إلى عقد اجتماعات موسعة حول أحياء "طريق السد"، و"المخيم"، لتكون قيد تسوية على غرار درعا البلد، ما يشير إلى الاتفاق المبدئي على توسيع اتفاقات التسوية لتشمل باقي أحياء المحافظة التي تشهد فوضى أمنية ومظاهر مسلحة.