يستمر حرس الحدود اليوناني من جهة والتركي من جهة أخرى بمنع لاجئين من العبور إلى إحدى ضفتي النهر، في ظل عدم توفر الطعام أو الماء لدى المجموعة التي تحاول العبور لليوم السادس على التوالي.
ونقلت مصادر إعلامية عن شخص عالق على كتلة صخرية وسط نهر “ميريتش” (ماريتسا) الفاصل بين تركيا واليونان، أمس 2 أيلول/سبتمبر، أن أحد اللاجئين تعرض لضرب شديد من قبل حرس الحدود اليوناني، وعند وصولهم إلى الجزيرة وجدوه يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد ان تعرض لضرب مبرح من قبل حرس الحدود اليوناني.
وأضاف نفس الشخص، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن حرس الحدود التركي يقف على ضفة النهر التركية مانعًا اللاجئين من العبور باتجاه الأراضي التركية، إذ باءت محاولات العودة بالفشل من قبل المجموعة التي تضم خمسة سوريين بينهم امرأة، إضافة إلى شاب متوفي، وثلاثة أفغان. وفق المصادر.
وأشار إلى أن “الجزيرة” التي تستقر فيها المجموعة تقع ضمن الأراضي التركية، لكن حرس الحدود على الجانبين اليوناني والتركي يبادر بضرب اللاجئين الذين يحاولون العبور بالاتجاهين.