بعد تأخير لأكثر من 8 ساعات، عادت وانطلقت قافلة العناصر المسلحة من درعا إلى الشمال السوري، لتنقل ثمانية من المسلحين مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب.
والخطوة الأهم التي بدأت مساء أمس كانت بالتحضير لنقل الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، إلا أن عدداً من الملثمين مجهولي الهوية، علموا على تعطيل تنفيذ الخطوة الأولى من خلال إطلاق النار على مواقع تجمع المواطنين الراغبين بالرحيل إلى إدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين واثنين من العسكريين في الجيش السوري.
وبعد رد القوات السورية على مصادر النيران، عادت التهدئة إلى أجواء درعا البلد، ليعاد العمل بتنفيذ الاتفاق بعد منتصف ليل أمس، وتم تسجيل أسماء الراغبين بالتوجه إلى الشمال وعددهم نحو 100 شخص من المسلحين.
ومع مطلع الفجر، توجه نحو 8 عناصر عبر حافلة جهزتها اللجان المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق ليصار إلى إخراج المسلحين بحماية من الشرطة العسكرية الروسية حتى الوصول إلى ريف حلب ومنه إلى إدلب بعد ظهر اليوم.
في حين، اعلن عدد من متزعمي الفصائل المسلحة في درعا عبر تسجيل صوتي رفضهم التسوية، ومنهم الملقب "هفو"، و"الحرفوش"، الذين حذرا كل من يدخل الاتفاق بأن مصيره سيكون القتل ولو بعد حين، بحسب ما ذكروا.