الجبهة الشامية.. طفل تــحــ ريــر الـ ــشام المدلل في ريف حلب

أدهم السيد

2021.08.25 - 05:44
Facebook Share
طباعة

 تسيطر الأحداث الأمنية الداخلية على الوضع في منطقة ادلب، بعد أن كانت المعارك مع الجيش السوري و الانفتاح الأمريكي على تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي هو المستحوذ على اهتمامات وسائل الإعلام والمراقبين.

وفي سياق هذا المشهد، تستمر تحرير الشام في ملاحقتها للتنظيمات المتشددة الأخرى والتي بات عناصرها يتخفون في قرى ادلب، في خطوة وصفتها مصادر مقربة من تنظيم جنود الشام بأنها حرب ردة ظالمة يشنها الجولاني على من كان يسميهم بالأمس أخوته في التوحيد وفق تعبيره.

ويضيف المصدر بالقول: مقاتلو انصار الإسلام أو حراس الدين وجنود الشام باتوا ملاحقين بعد أن بذلوا دماءهم على الجبهات، هناك مخطط لدى الهيئة بالقضاء على أي تنظيم وهناك أوامر صدرت من الجولاني بقتل كل عنصر يتبع إلى تلك الجماعات يرفض الانضمام للهيئة.

إلى ذلك يكثر الحديث عن صعود نجم ما تُسمى بالجبهة الشامية، كحليف مدلل لدى تحرير الشام، والأخيرة مارست ضغوطاً وفقاً للتسريبات على ما تُسمى بغرفة عزم من أجل إعادة كل من فرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه وما يُسمى بلواء صقور الشمال إلى الغرفة، حيث هددت الجبهة بأنها ستتخذ الإجراءات المناسبة في حال لم تعد تلك الفصائل عن انسحابها.

حول ذلك قالت أوساط تقول بأنها على صلة بفرقة الحمزة بأن الجبهة الشامية تقف وراء ممارسة ضغوط كبيرة على الفرقة، وهنا معلومات بأن الجبهة تقوم بتنسيق عالي مع هيئة تحرير الشام، والتي أعلنت عبر قنواتها دعم الجبهة الشامية بما تريد .

تأتي هذه التطورات وصعود نجم الجبهة الشامية، بعد تسريبات ومعلومات أفادت بأن الجولاني كان قد أعلن في أحد اجتماعاتها بأن كلاً من ادلب ومناطق ما ُمسى بدرع الفرات وغصن الزيتون يجب أن تكون تحت قيادة موحدة، في تلويح منه إلى وجوب سيطرته على تلك المناطق جميعاً، و هو ما يتقاطع مع الدعم المتزايد من الهيئة للجبهة الشامية إحدى أهم وأقوى مكونات غرفة عزم وفق بعض الأوساط.

فيما قالت مصادر معارضة من ريف حلب الشرقي بأن هدف الجبهة الشامية هو الضغط بالقوة لإعادة إحياء مشروعها بإنهاء ما يُسمى بالجيش الوطني وتشكيل غرفة عزم وفق رأيها.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 1