أفادت مصادر صحفية ان الجزء الأكبر من أصحاب الصيدليات في مدينة حلبا وعكار التزم الإقفال، بناء لقرار تجمع أصحاب الصيدليات في لبنان، باستثناء البعض القليل منها الذي فتح تلبية لطلب زبائنهم لبيعهم ما تيسر وما تبقى لديهم من أدوية للحالات الضرورية الطارئة.
الكورة
وفي الكورة تجاوبت معظم الصيدليات مع دعوة التجمع الى الاضراب، تعبيرا عن "الرفض للواقع الذي وصلوا اليه، واستنكارا لتحكم مافيا الدواء في مصير المواطنين".
من جهة اخرى، اوضح اصحاب الصيدليات التي لم تلتزم الاقفال انه "على الرغم من عدم وجود غالبية الادوية لديها ، الا انها فتحت ابواب صيدلياتها للتوضيح والاعتذار لزبائنها عن واقع غياب الادوية عن رفوفها".
بعلبك
وفي بعلبك أقفلت الصيدليات أبوابها، احتجاجا على عدم تسليمها الأدوية من الشركات والمستودعات، لا سيما المتعلقة بالأمراض المزمنة وعلاجات المرضى الدائمة وحليب الأطفال، وخلو معظم رفوف الصيدليات من الأدوية.