رد «ح ز ب الله» على الاعتداءات الإسرائيلية بقصف الجولان وقواعد عسكرية جديدة، وأصدر الحزب سلسلة بيانات جاء فيها «رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع قصف مجاهدو المق او مة الإسلامية قاعدة «تسنوبار» اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ كاتيوشا.
كذلك، استهدف موقع حدب يارون بقذائف المدفعية. ورداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، شن الحزب هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في «عميعاد» مستهدفاً مراكز القيادة وأماكن تموضع ضباطها وجنودها». وأضاف «ح ز
ب الله» أنه «بعد متابعة ومراقبة لقوات العدو في موقع العباسية تم رصد دبابة ميركافا فاستهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة».
كما رد «ح ز ب الله» على الاغتيال في بيت ليف فقصف ثكنة «راميم» مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني بصلية من صواريخ الكاتيوشا. وذكر في بيان آخر أنه إستهدف تموضعات لجنود العدو في موقع مسكاف عام بالأسلحة الصاروخية وموقع المالكية بالقذائف المدفعية.
وكان الحزب نعى خمسة شهداء هم: رائد علي خطاب «مهدي» مواليد عام 1995 من بلدة عيتا الشعب، زياد محمد قشمر «ذو الفقار» مواليد عام 1994 من بلدة الحلوسية، علي أحمد دقماق «يوسف ناجي» مواليد عام 1999 من مدينة النبطية، محمد غازي شاهين «علي علي» مواليد عام 1989 من مدينة صور، وحسين محمد مصطفى «ضياء» مواليد
عام 1975 من بلدة بيت ليف الذي استشهد بصاروخ موجّه على سيارته.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام عبريّة عن «دوي صفارات الإنذار في الجولان والجليل الأعلى نتيجة صلية من أكثر من 40 قذيفة صاروخية» نتج عنها ما لا يقل عن 5 إصابات مباشرة في المباني في «كتسرين» والجولان. وطُلب من السكان في منطقة «كتسرين» البقاء في الأماكن المحصنة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تعليقاً على قصف «كتسرين» في الجولان: «الحكومة خسرت الشمال».
وكان قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجرى نهر الليطاني وأطراف بلدة ديرميماس وأطراف الخيام وقرية سردة ما أدى إلى استشهاد راع سوري. وطال القصف بلدات علما الشعب والطيبة وطلوسة ومركبا وجبل اللبونة وأطراف الناقورة.