حصيلة ضحايا أعمال العنف في سوريا خلال أيلول 2023

إعداد سامر الخطيب

2023.10.02 - 03:44
Facebook Share
طباعة

 تتواصل حالة الفلتان الأمني في عموم المحافظات السورية، حيث تشهد بشكل متواصل اغتيالات ينفذها مجهولون إضافة إلى الاختطاف وانتشار المخدرات.


ومع التصاعد المتواصل في الفلتان الأمني، وثّقت منظمات حقوقية مقتل 440 شخصًا خلال شهر أيلول 2023، توزعوا على الشكل التالي:


القتلى المدنيون 113 مدنيًا هم: 74 رجلًا وشابًا و22 مواطنة و17 طفلًا وطفلة.


توزعوا على الشكل التالي:

23 بينهم 7 نساء و8 أطفال برصاص عشوائي واقتتال

5 على يد الفصائل.

6 بينهم امرأة بظروف مجهولة.

8 بينهم سيدة و3 أطفال بمخلفات الحرب.م


46 بينهم 4 أطفال و13 سيدة بجرائم قتل.

4 على يد تنظيم “د ا ع ش”.

1 بقصف تركي.

4 على يد الجندرما التركية.

1 بانفجار ألغام وعبوات ناسفة.

9 بينهم طفل وسيدة برصاص مجهولين.

2 أحدهما طفل على يد قسد.

4 في أحداث متفرقة.


327 غير مدنيين، هم:

90 عنصر من الجيش السوري.

4 عناصر في تنظيم “د ا ع ش”.

114 مقاتلًا سوريًا من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى.

24 من القوات المساندة للجيش السوري.

34 من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها.

3 تكفيريين.

58 في أحداث متفرقة.


وأدى التصعيد في أعمال العنف وتدهور اقتصاد الحرب والأزمة الإنسانية المدمرة إلى مستويات جديدة من المشقة والمعاناة للسكان المدنيين السوريين الذين عانوا ما يفوق العشر سنوات من الصراع.


فقد نزح أكثر من نصف السكان ما قبل الحرب، ويعيش أكثر من 90٪ منهم في حالة فقر الآن، ما يجعل السوريين يقفون على حافة هاوية جديدة في ظل تصاعد العنف بسبب المناوشات العسكرية من جهة، وعمليات الاختطاف والقتل بعيدًا عن مناطق الصراع من جهة أخرى.


ومع أن أجزاء من سوريا لم تعد خاضعة للقتال النشط، يستمر العنف ضد المدنيين في جميع أنحاء البلاد، من أعمال القتل المستهدف والخطف والاحتجاز. ويعاني السكان من فقر مدقع يصيب السوريين في كل مكان، ولا سيما النازحين داخليًا.


وبعيداً عن الجبهات النشطة، أصبحت الحياة اليومية للنساء والرجال والأطفال السوريين أكثر صعوبة وخطورة من أي وقت مضى، حيث يعاني 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي ويحتاج عدد غير مسبوق من السكان وهو 14.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.


وتتفاقم الحالة الاقتصادية التي تدعو إلى اليأس بشكل متزايد بسبب الانتهاكات المرتكبة لتحقيق مكاسب نقدية. ويشمل ذلك أخذ الرهائن طلباً للفدية والابتزاز والحجز على الممتلكات لمصادرتها أو لحصاد المحاصيل وبيعها.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 3