وقائعُ شبهُ يومية تشهدها محافظة درعا جنوبي سوريا، تتمثل بانفجار عبواتٍ ناسفة، استهدافات شبه يومية بالرصاص، رمي قنابل، سرقة أموال، اختطافات، وجثث مُكبلة اليدين وعليها آثار تعذيب.
ولم تتوقف عمليات الاستهداف والتصفية التي شملت المدنيين وعناصر الفصائل المحلية التابعة لقوات الجيش والفروع الأمنية والمتعاونين معها، وتجار المخدرات.
وقتل نتيجة تلك العمليات، عضو بقيادة حزب البعث، وآخر يشغل منصب رئيس بلدية النعيمة، ومواطن متهم بالانتماء لـ”التنظيم”.
كما نفذ مجهولون إعدامات ميدانية بحق 5 مواطنين هم: 4 مدنيين بينهم 2 من عشائر البدو، وعنصر مجند تمت تصفيته وسرقة سلاحه.
واستهدف مسلحون بالرصاص المباشر دورية للجيش السوري في نوى، وهاجم آخرون نقطة عسكرية للجيش قرب نوى. كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين أفراد عائلتين.
ووثقت منظمات حقوقية مقتل 24 شخصاً بين مدنيين وعسكريين في 36 عملية استهداف خلال أيلول 2023، وهم :
11 ضحية من المدنيين
شخص متهم بتجارة المخدرات
7 من الجيش السوري والأمن بينهم ضابط برتبة ملازم
2 من المقاتلين السابقين والذين أجروا تسوية ولم ينضموا إلى أي جهة عسكرية.
1 عنصر من خلايا “د ا ع ش”
-2 ممن أجروا تسوية وانضموا إلى الأجهزة الأمنية.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ بداية عام 2023، وفقاً لمنظمات حقوقية 388 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 310 شخصا، هم:
105 مدنيين بينهم 6 سيدات و5 أطفال
25 من المتهمين بترويج المخدرات.
142من الجيش السوري والأجهزة الأمنية .
19 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
10 من عناصر تنظيم “د ا ع ش”.
8 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا للأمن.
1 من المقاتلين السابقين في “جبهة النصرة سابقاً”.
حوادث كثيرة تثبت هشاشة الوضع الأمني في محافظة درعا (جنوب سوريا)، ما أفضى إلى ارتفاع نسبة الجريمة فيها؛ فالمنطقة تشهد منذ 3 سنوات، وبشكل شبه يومي، عمليات قتل واغتيالات.
وعام 2018 دخلت قوات الجيش المناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة في درعا، بموجب اتفاقية برعاية روسية، بعد عملية عسكرية واسعة شهدتها المحافظة.