واصلت وتيرة استقالة الأميركيين من وظائفهم، الارتفاع بحسب الاحصاءات الخاصة بشهر نوفمبر لتسجل مستوى تاريخي، حيث تخلى 4.5 مليون شخص عن وظائفهم، أو ما نسبته 3%، وفقا أحدث استقصاء لمكتب إحصاءات العمل.
استقال العمال من وظائفهم في صناعة الضيافة، والتي سجلت أعلى معدل استقالة بنسبة 6.1% في نوفمبر، إضافة إلى الرعاية الصحية. كما زاد عدد تاركي الوظائف في قطاعات النقل والتخزين والمرافق.
قال نيك بنكر مدير الأبحاث لدى Indeed Hiring Lab في رسالة بالبريد الإلكتروني، نشرتها "سي إن إن" إن "العمال واصلوا ترك وظائفهم بمعدل تاريخي. وظلت القطاعات ذات الأجور المنخفضة التي تأثرت بشكل مباشر بالوباء مصدر الكثير من حالات الاستقالات المرتفعة".
يعد معدل ترك العمل المرتفع أحد أعراض سوق العمل الضيق حيث يمكن للعمال العثور على وظيفة جديدة - وربما أفضل - بسرعة.
لم تؤخذ بيانات نوفمبر الصادرة يوم الثلاثاء في الاعتبار تأثيرات متغير Omicron مع تخطي عدد الإصابات مليون حالة في الولايات المتحدة.
بلغت حالات التسريح والفصل 6.3 مليون موظف في نوفمبر.
أظهرت البيانات أن الفنادق والمطاعم سجلت أكبر زيادة في عمليات الفصل للعاملين، بينما سجلت أيضًا أكبر انخفاض في الوظائف المفتوحة.