أسفر هجوم عسكري تركي جديد ضد مسلحين أكراد في شمال العراق، عن مقتل ثلاثة جنود أتراك، حسبما ذكرت وزارة الدفاع التركية.
ونفذت تركيا العديد من الهجمات البرية والجوية عبر الحدود ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يحتفظ بقواعد في شمال العراق.
وكانت قد أعلنت تركيا عن إطلاق عملية عسكرية جديدة ضد قواعد "حزب العمال الكردستاني" شمالي العراق.
ويرى محللون عراقيون ان هذه العملية لن تكون الأخيرة طالما هناك وجود لحزب العمال الكردستاني داخل الأرض العراقية، لافتين إلى أن الحكومة العراقية الحالية ورثت هذا الملف من حكومات سابقة تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي.
وأشاروا الى ان ما يؤخر حسم هذا الملف هو غياب موقف عراقي موحد بين الكتل السياسية وبين العاصمة الاتحادية وإقليم كردستان، فهناك قوى تتناغم مع أنقرة في هذا الملف، وهو ما يعني عدم وجود رؤية تجاه هذا الملف.
وتوقعوا أن تلجأ بغداد إلى الأمم المتحدة كما لوحت بذلك مراراً، مشيرين إلى أن العلاقات بين أنقرة وبغداد لا تتأثر سياسيا ولا اقتصاديا ولا دبلوماسيا بسبب هذه العمليات المتكررة لأن العراق لا يمتلك قدرات اقتصادية وسياسية تمكنه من الاستغناء عن تركيا.