قال مسؤول القسم السياسي والأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية زوهر بالتي إن السعودية شريكة مهمة لبلاده، وإن تل أبيب مستعدة للسلام معها في أي وقت.
وأشار إلى أن السعودية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية، لكن هذا لا يمنع من أن "تكون المملكة شريكة لنا، ولو عن بعد، في الاستقرار بالمنطقة ومواجهة الخطر الإيراني علينا جميعًا "، بحسب تعبيره.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن "السعودية مهمة جداً لنا على الرغم من عدم وجود اتفاق، ولكننا نعتبر السعودية دولة قريبة منا ولها معنا الكثير من العمل المشترك".
من هو زوهر بالتي؟
بالتي عمل سابقاً في الاستخبارات العسكرية، كان مسؤولاً عن الشأن الفلسطيني، ثم تدرج في المناصب العسكرية والأمنية إلى أن وصل إلى منصب رئيس قسم الاستخبارات في جهاز الاستخبارات الخارجي "الموساد".
وبعدها تم تعيينه في منصب مسؤول القسم الأمني والسياسي في وزارة الدفاع وهو ليس منصباً سياسياً إنما مؤسساتي، وهو الآن مسؤول عن العلاقات مع الأردن ومصر وتثبيت اتفاقية السلام معهما، ومسؤول عن العلاقة مع الأمريكيين في لجنة إبقاء التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة، إضافة إلى مهمات سرية يقوم بها في دول لا تقيم علاقات مع إسرائيل، وقد نسج علاقات مع أجهزة الأمن المختلفة والمسؤول عن التواصل مع المستوى السياسي في ما يخص وزارة الدفاع الإسرائيلية.