دعا رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أبناء طائفته إلى التحرك ضد النظام الطائفي من خلال تغريدة أطلقها على صفحته الخاصة في تويتر قائلاً: "الدعوة موجهة للجميع أنا علماني ومع بلد المواطنة ولكن طالما النظام طائفي لا أقبل كدرزي أن تعاملوني كمواطن درجة ثانية سنبدأ تحركاً متواصلاً أدعو الجميع لدعمنا خاصة المشايخ والدعوة موجهة للأستاذ وليد جنبلاط والأمير طلال إرسلان والأستاذ فيصل داوود".
وفي تغريدة أخرى، قال وهاب: "لا أعتقد أن الدولة اللبنانية بتركيبتها الحالية قادرة على تحقيق شيء لذا أقترح على الإتحاد الأوروبي وبمبادرة من فرنسا أن يتولى قطاعات الكهرباء والهاتف والمرفأ والقطاعات الحيوية الأخرى... وبدون ذلك لا أرى أكلاً قريباً... المهم أن لا تكون إدارة القطاعات لبنانية".
وفي هذا الشأن، توالت الردود على تغريدات وهاب على مواقع التواصل، كانت أهمها تلك التي اتهمته بالمنحاز لطائفته، وهمه الوحيد المقعد الوزاري، متناسياً حقوق أبناء الطائفة الذين طالتهم الأزمة الإقتصادية كسائر اللبنانيين الذين يتخبطون بواقع اقتصادي واجتماعي مرير.
كما تضامن العديد من الناشطين مع وهاب مؤكدين أنه يلزمهم كدروز خارطة طريق وتكاتف وتضامن مع اولياء القرار وأن الموحدين جاهزون لتلقف أي قرار يصدر عن قياداتهم.