طهران تحكم بالسجن 9 سنوات على باحث بريطاني إيراني

احمد الساعدي

2020.12.14 - 07:02
Facebook Share
طباعة

 
قالت وسائل إعلام إيرانية، مساء الأحد، أن السلطات في البلاد حكمت بالسجن لمدة 9 سنوات على باحث بريطاني من أصول إيرانية يدعى "كاميل أحمدي" بتهمة التعاون مع السفارات الأوروبية لتنفيذ مشاريع تخريبية في إيران.
 
وقالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إن "محكمة الثورة الإسلامية في طهران حكمت على الباحث الاجتماعي البريطاني من أصول إيرانية، كاميل أحمدي بالسجن تسع سنوات وغرامة قدرها 600 ألف يورو"، مشيرة إلى أنه "متهم بالترويج لرفع سن الزواج بين الإيرانيين".
 
وبحسب الوكالة فإن "الفرع الخامس عشر للمحكمة الثورية بطهران اتهمت الباحث في العلوم الاجتماعية كميل أحمدي بـ "حيازة ممتلكات غير مشروعة نتيجة التعاون وتنفيذ مشاريع تخريبية في البلاد" و "التعاون مع وسائل الإعلام الأجنبية وإرسال تقارير كاذبة لمنظمات حقوق الإنسان ضد الجمهورية الإسلامية، وحكمت عليه بالسجن 9 سنوات ودفع 600 ألف يورو".
 
وأوضح تقرير الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني، فإن "كاميل أحمدي اتهم بـ "إحداث تغييرات اجتماعية وثقافية في البلاد"، "بالتعاون مع مؤسسة هيفوس الهولندية التي تعنى في قضايا المرأة والطفل، في محاولة للتأثير على إعداد خطة الشيخوخة والموافقة عليها، والتواصل والتعاون مع سفارات الدول الأوروبية من أجل تنفيذ مشروع رفع سن الزواج في إيران وتعزيز ودعم المثلية الجنسية".
 
وبحسب تسنيم، فإن تهمة أخرى ضد أحمدي كانت "السفر إلى الأراضي المحتلة تحت غطاء مراسل هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي".
 
واعتقلت السلطات الإيرانية في آب/ أغسطس 2019، الباحث الاجتماعي البريطاني من أصول إيرانية، كاميل أحمدي بالعاصمة طهران.
 
ويصف نفسه بأنه "عالم أنثروبولوجيا وباحث في الثقافة المحلية والأطفال والنساء وحقوق الأقليات" على موقعه على الإنترنت، وحاصل على درجة البكالوريوس في قانون النشر من جامعة الفنون بلندن ودرجة الماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية.
 
 
كما كتب مقالات عن زواج البيض، وختان الإناث في بعض أجزاء إيران، وأضرار زواج الأطفال، كما تم نشر بعض كتبه باللغتين الإنجليزية والتركية.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 9