للعقد الثاني على التوالي، لا يزال الأكاديمي اليهودي الاميركي نورمان فنكلستين منبوذا من الجامعات الاميركية عقابا له على معارضته للسياسة الاسرائيلية الاستيطانية في فلسطين وهو يتهم الدولة العبرية بانها دولة فصل عنصري.
فنكلستين واحد من الاف الاكاديميين الاميركيين الذين دفعوا اثمانا باهظة لمواقفهم العلنية من عدوانية النظام الاسرائيلي العنصري في المقابل
نجد زعماء البحرين والامارات وبندر السعودية بن سلطان وملكه واميره محمد بن سلمان يمدحون مجرم الحرب نتن ياهو ويبرؤن المعتدين من جرائمهم.
جرائم لم يعتبرها زعماء من العرب غير ذات اهمية لكن اسرائيليا سابقا وابن جنرال حرب صهيوني انقلب عليها وخرج من ثوبها.
فايهما يستحق لقب " فخر العرب" ؟
بندر بن سلطان واترابه ام نورمان فنكلستين وميكو بيليد اليهوديين؟؟
ميكو ليس اسرائيليا عاديا، فجده من كبار الصهاينة المؤسسين لدولة الكيان.
واما والده فهو الجنرال "ماتي بيليد" الجنرال الإسرائيلي, ومن الحاصلين على أوسمة عالية في حروب اسرائيل العدوانية ويعتبره المستوطنون بطل حروبهم.
بندر بن سلطان وامراء السعودية وشيوخ البحرين والامارات وقطر وعمان لا يرون في العدوانية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين سببا لمعاداة اسرائيل بل وصل بهم الامر حد اعلان التحالف الاستراتيجي معها.
في حين ان ابن الجنرال الاسرائيلي نبذها وترك المكان الذي يحكمه امثال نتنياهو لانه لم يعد يستطع تحمل نتن جرائمهم العنصرية.
ولد ميكو بيليد في القدس المحتلة ونشأ وهو يؤمن بأنَّ الأرض المقدَّسة هي وطنه القديم الشرعي, ولكنه بعدما شاهد بام العين جرائم الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين في لبنان وفي الضفة وفي غزة وعى ضميره لوحشية الكيان فهرب من تلك الوحشية الى النشاط ضد الاستيطان وضد التفرقة العنصرية فاضحى الان من مكان اقامته في الولايات المتحدة الصوت القوي ضد نظام الفصل العنصري الاسرائيلي معلنا تخليه عن هويته " الاستيطانية" متحولا الى مدافع عن الانسان الفلسطيني وعن حقوقه المشروعة في وطنه من البحر الى النهر. يجول العالم ملقيا المحاضرات ومشاركا في المؤتمرات لفضح دولة الاحتلال امام الرأي العام الغربي والجامعيين المتنورين.