لم يعد خافيا على أحد اهتمام العديد من الدول اهتمامًا كبيراً بهذا المنتدى ، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتها قارنت المحامية التونسية وفاء الشاذلي، بين مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في بلادها عام 2012، وبين اجتماعات لجنة الحوار السياسي الليبي في تونس التي انطلقت اليوم الإثنين الفائت.
وقالت «الشاذلي» في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:
“2012 مؤتمر أصدقاء سوريا بتونس وها هو التاريخ يعيد نفسه لتحتضن تونس مؤتمر الحوار الليبي الليبي في نسخة جديدة لأصدقاء سوريا!”.
وأضافت؛ “والمضحك أن المرزوقي يتكرر في شخص قيس سعيد الذي يصر على أن يكون الحوار ليبيا" ليبياً والحال أن فنادقنا الفخمة تعج هذه الأيام بالاستخبارات الخارجية التي تتحكم وتٌسير هذا الحوار”، متابعة" القول؛ “وأنا متأكدة أن ذلك ليس من وراء ستار بل بكل وقاحة وفجاجة!”.
الجدير بالذكر أن الشارع الليبي يترقب ما سينتج عن اجتماعات الملتقى (الليبي – الليبي) في تونس.
لكن يبقى في رأي الخبراء أن حل مشاكل الليبين تكون بشكل مستقل ، لاسيما بخصوص مسألة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، والتي يتوقف على إجرائها و نتائجها مصير ليبيا بأكمله.