إنذار عمالي في أمريكا: البطالة في زمن كورونا

خاص آسيا _ واشنطن

2020.06.16 - 03:35
Facebook Share
طباعة

 
تسجل الولايات المتحدة الأمريكية أرقاماً غير مسبوقة في أعداد المواطنين العاطلين عن العمل ليصل الرّقم إلى 38.6 مليون شخصاً، منهم 25 مليوناً تم تسجيلهم منذ توقف النشاط الاقتصادي فيها جراء إجراءات الحجر لاحتواء وباء كورونا.

فيما تقدم 2,43 مليون مواطن امريكي بطلبات تسجيل للحصول على مخصصات البطالة خلال الأيام الماضية، ليبقى الرقم القياسي مسجلاً في آخر أسبوع من شهر آذار الماضي والمقدر بحوالي 6,8 مليون عاطل عن العمل حينها.

رغم وجود تراجع بالأرقام منذ شهرين وحتى تاريخه، إلا أن التعطل عن العمل مستمر ولو بوتيرة بطيئة مع استمرار الإجراءات المفروضة على الولايات الأمريكية بسبب كورونا من جهة، ومن جهة ثانية جراء أحداث الشغب التي أصابت البلاد بعد مقتل المواطن الأسود على يد رجل أمن أبيض نهاية الشهر الماضي.

وتتأثر معظم النشاطات المحلية من صناعية واقتصادية بشكل عام، بوباء كورونا الذي أصاب أكثر من مليون ونصف المليون من الشعب الأمريكي، ما أدى لإغلاق العديد من المحال والفعاليات التجارية التي بدورها أدت لتعطل الملايين عن العمل.

ويحذر خبراء اقتصاديون من تزايد أعداد المتضررين من أزمة كورونا وأحداث الشغب، في وقت لا تجد فيه الإدارة الأمريكية حلولاً ناجعة لإعادة العمال إلى وظائفهم أو تعويضهم بالشكل الكافي، ليبقى الغموض مسيطراً على وضع المسرحين أو الخاسرين لعملهم سواء في القطاعات العامة أو الخاصة على حد سواء.

ويتخوف عدد من فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تأثير نمو البطالة مؤخراً على حملته الانتخابية في السباق إلى البيت الأبيض نهاية العام الجاري، مشيرين إلى ان الشعب الأمريكي يهتم أولاً لمن يوفر له العمل بغض النظر عن السياسة الخارجية لمن يحكم بلادهم
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 10