قال السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، إن زيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال إسماعيل قا آني، مؤخراً إلى بغداد لا علاقة لها بالحوار الاستراتيجي العراقي الأمريكي للتوصل إلى اتفاق ينظم العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن السفير مسجدي قوله، إن "زيارة الجنرال إسماعيل قا آني إلى لا علاقة لها بالحوار العراقي الأمريكي"، مضيفاً "إن اجتماع الجنرال قاآني كانت بمستوى اللقاءات التي كان يعقدها الجنرال قاسم سليماني".
وأوضح "نريد صداقة مع كل الدول العربية، وإن نهج إيران فيما يتعلق تجاه الحكومة العراقية الجديدة هي التعاون مع حكومة السيد مصطفى الكاظمي، ومستعدون لتقديم الدعم".
وفي مطلع الشهر الجاري، تحدثت تقارير عن زيارة قام بها قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، إلى بغداد، مع وفد حكومي إيراني يضم وزير الطاقة رضا اردكانيان.
حول ما إذا كانت زيارة قائد فيلق القدس الإيراني للعراق تتعلق بالمحادثات العراقية الأمريكية؟ قال مسجدي: "كلما جاء إسماعيل قا آني إلى العراق كان ذلك بدعوة رسمية من المسؤولين العراقيين وتنسيقهم، وكل هذه الرحلات تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين"، لافتاً إلى "إن الحوار العراقي الأمريكي قرار داخلي للسلطات العراقية، وإذا دعم البرلمان العراقي قرارات الحكومة، فسوف ندعمه".
وتابع السفير الإيراني ببغداد إلى أن "سياسة بلاده تؤكد على أن القوات الأمريكية يجب أن تغادر ليس فقط العراق بل المنطقة بأكملها".
وبدأت الخميس الماضي، الجولة الأولى من المحادثات بين المسؤولين العراقيين مع نظرائهم الأمريكيين عبر دائرة الفيديو المغلقة لمناقشة عدد من الملفات العالقة بين البلدين أهمها الوجود العسكري الأمريكي في العراق.