أكدت وزارة الصحة وردا على ما تتداوله بعض صفحات التواصل الاجتماعي أنه من بين حالات الشفاء المسجلة أخيرا، سائق لشاحنة من "رأس المعرة" بريف دمشق،و الذي تم تخريجه من مشفى الزبداني بعد تأكيد شفائه بنتيجة مخبرية سلبية لمرتين متتاليتين.
كما توضح الوزارة أنه من بين الاصابات ال6 الجديدة المسجلة أمس هي لشخص يقطن بحي كشكول بدمشق وهو مخالط لحالة مؤكدة في رأس المعرة وتجري فرق الترصد والتقصي حاليا فحوصات طبية للمخالطين.
بدوره رئيس بلدية رأس المعرة شادي حيدر شدد في حديث صحفي، بأنه" ليس هناك قدرة على أخذ مسحات لجميع أهالي البلدة فالمسحات يقوم بها الفريق الطبي وفقاً للإمكانيات المتوفرة للمخالطين، والمصابين".
حيدر أشار الى أن عدد الفريق الطبي في البلدة هو 50 شخص" يقومون بجولات مستمرة إلى منازل الأهالي ثم يجري فحص دقيق لدرجات الحرارة".
و أكد حيدر الى أن معدل الإصابات الى الآن، من بين ٥٠ إلى ٦٠ مسحة كان هنالك حوالي ٣ إلى ٤ حالات إيجابية، ومعظم المسحات سلبية.
الجدير بالذكر أن السائق القادم من الأردن أقام وليمة على نطاق ضيق وليس حفل زفاف، وعلى أثرها انتقلت العدوى بفايروس كورونا إلى أقارب العروسين، ومنهم انتقلت للآخرين.
و أضاف حيدر:" المواد الغذائية والاستهلاكية والمعقمات متوفرة بشكل جيد وتصل إلى مداخل البلدة ومنها تنقل عبر سيارات إلى الداخل".
- الحجر الصحي فرض فجأة على البلدة وآثار الذعر لدى الأهالي خلال الأيام الأولى والخوف من عدم توفر المواد الغذائية، ولكن في اليوم الثالث قدر الأهالي خطورة الأمر والتزموا بالحجر المنزلي
و فيما يتعلق بعمل الأهالي المتوقف بسبب الحجر على البلدة قال حيدر :" يصادف في الوقت الحالي موسم الكرز، وهناك ضائقة لدى الأهالي لعدم قدرتهم للوصول إلى أراضيهم وقطف الثمار، ويجري العمل مع المحافظة لبحث إمكانية السماح لهم بذلك".
و في السياق ذاته، أكدت مديرية صحة دمشق، على عبر مدير برنامج التثقيف الصحي لديها الدكتور وائل الدغلي أن السيناريو الأسوأ في حال تصاعد عدد الإصابات بفايروس كورونا داخل البلاد، و في ظل استمرار الإهمال بتطبيق الإجراءات الوقائية "لدى البعض" هو تطبيق حظر جزئي ومع الإزدياد أكثر سيطبق حظر كلي " الخيارات دائماً مفتوحة ".