هجوم مستقبلي عنيف على رئيس الحكومة

رامي عازار

2020.06.08 - 09:38
Facebook Share
طباعة

 إنتقد عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش التصريح الأخير الذي خرج بهِ رئيس الحكومة حسان دياب، والذي إعتبر فيه الأخير أنَّ "ما حصل هو جرس إنذار ، يعني مؤشر للفتنة".

وسأل النائب السابق مصطفى علّوش، "هل يدرك الدكتور أنَّه هو بحدِّ ذاتهِ بوجودهِ في رئاسة الحكومة أحد وجوه الفتنة".

ورأى علّوش أنَّ "الإهانةَ لا تأتي فقط من الشتائم، بل من الرويبضة التي تأتي بالتافه إلى الحكم بين الناس".

الهجوم "المستقبلي" على دياب، جاء بعد تصريح الأخير خلال لقاءاته اليوم، والذي شدَّد فيه على أهمية حفظ السلم الأهلي، "لأن أي اهتزاز بالاستقرار سيدفع ثمنه كل اللبنانيين، وليس فريقاً واحداً أو منطقة واحدة".

واثار هجوم تيار المستقبل تفاعل الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث رد أحد الناشطين على النائب علوش: "لماذا اذا دكتور علوش نسمع دائما دفاع فريقكم السياسي عن اتفاق الطائف وحين يتم وفقا للطائف ملء فراغ في سدة الرئاسة الثالثة يكون هذا موقفكم ؟.. فهل النظرة الى اتفاق الطائف تتبدل وفقا لما يفرز تطبيقه ؟..الا يفترض أن تكون النظرة ثابتة ؟"

وقال آخر :"الرئيس حسان دياب رئيس حكومة كل لبنان على عكس ما تعودت أنت ورفاقك، لن نسمح لأقزام طفيليي أمثالكم بالتطاول عليه"، بحسب وصفه.

وغرد آخر : الصحيح ان البلد محكوم بالتوازنات.. وطالما ما زلنا في نظام الطائف لا يجوز "استبعاد" اكثرية في طائفتها
ولكن لما لا نقول الحقيقة كما هي: الرئيس الحريري وضع نفسه بين خيارين متناقضين:
او هو لوحده في الحكم
او هو خارج الحكم ولو لوحده
هو الذي اختار الخيار الثاني
هل المطلوب ان نبقى بالفراغ؟".

وقال آخر ردا على علوش "كلامك صحيح ١٠٠٪ دكتور لكن بكل احترام و محبه ليس عندي اي نية للمهاجمه، كمان ما لازم نرجع رآسه الحكومه لسعد الحريري يلي سبق الناس كلها بالتنازلات لوصل الرويبضه الاكبر لرآسه الجمهوريه و صهره ليتحكم برقاب الناس".

وكان قد أكد الرئيس دياب، أن "حماية السلم الأهلي هو مسؤولية وطنية لجميع القوى السياسية، وليس فقط الحكومة، ولذلك فإن لا أحد يستطيع التنصّل من هذه المسؤولية، في أي موقع كان".

وأوضح الرئيس دياب أن ما حصل يوم السبت الماضي هو جرس إنذار للتوقف عن شحن النفوس، لأن الاستمرار بهذا السقف من الأداء والمواقف السياسية سيؤدي إلى انهيار السقف على اللبنانيين جميعاً.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الظروف التي يمرّ بها لبنان، تفترض من الجميع أعلى درجات الانتماء الوطني، والمسؤولية الوطنية، لأن افتعال الفتن هو بمثابة خيانة وطنية يفترض بالحريصين على البلد والناس مواجهتها وإسقاط جميع مشاريع الفتنة.

وقال رئيس الحكومة: إن المطلوب اليوم هو التكافل الوطني من أجل تجاوز الأزمات الاجتماعية والمعيشية، والتخفيف عن اللبنانيين من هذه الأعباء، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال الاستثمار بهموم الناس من أجل مكاسب سياسية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 4