أفاد مراسل "آسيا" بتجمع متظاهرين في محلة برج الغزال باتجاه جسر الرينغ من دون قطع الطريق وسط انتشار لعناصر من الجيش.
و تقدمت قوى مكافحة الشغب باتجاه المتظاهرين في محيط بيت الكتائب لإبعادهم ورمت القنابل الدخانية، و واصلت ملاحقة المتظاهرين عند جسر شارل حلو مع استمرار رمي الحجارة والقنابل المسيلة للدموع.
و أشار الى أنه "يجري التعرض للأملاك الخاصة والعامة"، ما استدعى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لمناشدة المحتجين عبر "تويتر" و طالبتهم بالانسحاب :"على المواطنين السلميين الانسحاب من الأمكنة التي تجري فيها أعمال شغب حفاظًا على سلامتهم".
و أفاد المراسل أن عددا من المحتجين رموا المفرقعات النارية باتجاه حرس مجلس النواب، كما حطموا البلوكات ونزعوا الحجارة عن الأسوار أمام مجلس النواب لرميها على الحرس.
وعمد المحتجون إلى رشق الحجارة على واجهات المحال في وسط بيروت قبل الشروع إلى تحطيم زجاج واجهة أحد المحال والدخول إليه بهدف الوصول إلى مجلس النواب، إلا أنهم ووجهوا بالقنابل المسيلة للدموع على يد القوى الأمنية.
كما رشقت عناصر حرس مجلس النواب المتظاهرين بالحجارة وتلاسن بين الطرفين.
"الصليب الأحمر" من جهته سارع الى مكان الاشكالات، بعد ارتفاع حدة التوتر،و أعلن عن نقله من تظاهرة وسط بيروت 37 جريحًا إلى المستشفيات وأسعف 26 مصابًا في المكان.
و أشارت معلومات مراسلنا إلى إصابة 7 عناصر من قوى الأمن الداخلي في خلال التظاهرات .