حاكم مصرف لبنان قد يكون أمام ثورة

خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.06.06 - 11:20
Facebook Share
طباعة

 

لم يشفع لرياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي أن يمدحه البنك الدولي والمؤسسات المالية العالمية، فالرجل بات من أكثر الأسماء التي تثير حساسية ونقمة لدى شريحة ليست بقليلة من اللبنانيين.
الرجل مسؤول عن هندسة السياسة المالية للبنان من التسعينيات، وقد واكب كل الحكومات المتعاقبة المتهمة بضلوعها في توريط لبنان بالديون والهدر، يقول مصدر مقرب من إحدى الشخصيات الآذارية.
ويضيف: سلامة لديه علاقات دولية ، الرجل لا يعتمد على حماية داخلية فقط من بعض القوى التي تدعمه، وهو الآن متهم بالضلوع في فشل السياسة المالية للبلد، لم يستطع منذ تسلمه مسؤولياته أن يخفض الدين؟ لماذا الآن استفاق على خطر الانهيار؟ ولو ان الوضع يسمح للبنان باستجرار المزيد من الدين دون ان يلاحظ اللبنانيون لفعل وفق قول المصدر.
في سياق متصل تقدم ناشطون من مجموعة "الشعب يريد اصلاح النظام" وهم المحامون حسن بزي، هيثم عزو، جاد طعمة، جوزيف وانيس، بيار الجميل، فرنسواز كامل ، باسل عباس والصحافي جوي حداد بشكوى مباشرة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بجرائم المواد 319 و 320 و 359 و 360 و 363 و 373 من قانون العقوبات .
إذ حمل هؤلاء سلامة مسؤولية الانهيار الاقتصادي والانهيار الاجتماعي الناتج عن انهيار العملة الوطنية .
فيما تتسرب معلومات لـ"وكالة أنباء آسيا" من مصادر شعبية بان هناك إمكانية لنزول محتجين ضد سياسات مصرف لبنان المركزي وحاكمه، ومن المطالب التي قد تكون موضوعة هي مساءلة الحاكم سلامة عبر القضاء وعلى مرأى من وسائل الإعلام.
بينما يدافع البعض عن سلامة كونه من أهم العقول المالية في المنطقة باعتراف مؤسسات عالمية، وأرجع هؤلاء فشل السياسات المالية للنظام الطائفي والسياسي الحاكم في لبنان وتوزع الولاءات بين الأحزاب على قوى دولية واقليمية لديها مصالح متضاربة بحسب رايهم.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 7