بعد الجدل السابق حول اعطاء الثقة لحكومة الكاظمي، ثم تسريب معلومات بأن طهران ألقت بثقلها على حلفائها في الساحة العراقية لإعطاء الحكومة ثقتها، ثم التصريحات الصادرة عن مسؤولين أمريكيين بمساعدة الحكومة في تحقيق الاستقرار، وبعدهم الروس الذي أكدوا ان هناك تنسيق متواصل على أعلى مستوى وبوتيرة غير مسبوقة لتطوير العلاقات العراقية ـ الروسية، سيتم استكمال الحقائب الشاغرة في الحكومة العراقية.
مصدر صحفي مطلع في العاصمة العراقية فضل عدم الكشف عن هويته، قال بأن هناك شبه اتفاق دولي بين الأمريكيين والروس لتهدئة الساحة العراقية، لان انفجارها سينعكس على ساحات أخرى كسورية وتركيا وايران وعلى الوجود الأمريكي ذاته، بالتالي من مصلحة الجميع حالياً التهدئة في العراق ومساعدة حكومة الكاظمي اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً.
اهتمام روسيا مؤخراً بالعراق تُرجم عبر اتصال هاتفي من الرئيس الروسي بوتين برئيس الوزراء العراقي.
البعض يرى بأن موسكو تريد الولوج إلى الساحة العراقية وعدم تركها للأمريكيين وحدهم، مع وجود لاعب إقليمي فاعل في العراق هو إيران أيضاً، التواجد الروسي بقوة في هذا البلد الهام سوف يعزز الحضور الروسي الشرق أوسطي وفق رأي بعض المراقبين.