مظاهرات ضد قسد جنوب الحسكة.. والمطالب..؟

خاص آسيا _ وسام دالاتي

2020.06.05 - 09:26
Facebook Share
طباعة

شهدت مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي مظاهرات ضد "قوات سورية الديمقراطية"، وذلك في تجدد لمظاهرات يوم أمس التي سقط فيها شهيد من المدنيين، وإصابة آخرين.

مصادر أهلية قالت إن ميليشيا "الاسايش"، اعتقلت عددا من المدنيين قبل انسحابها من كامل نقاطها في المدينة لتتمركز في مقرها الذي تتخذه داخل بناء "قيادة المنطقة"، في المدينة، كما انسحب ميليشيا "الاستخبارات العسكرية"، نحو المساكن العمالية في الطرف الشمالي من المدينة.

وسلم وجهاء المدينة ورقة مطالب لممثلين عن "قوات سورية الديمقراطية"، حملت عدد من الشروط لإنهاء حالة التظاهر ضد "قسد"، بعد تصاعد حدة المظاهرات وتوافد سكان القرى إلى المدينة مع دعوات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للإضراب العام والعصيان المدني ضد "قسد"، في الريف الجنوبي والشرقي لمحافظة الحسكة.

شرط المحاكمة العلنية قاتل المتظاهر يوم أمس الخميس، حظر على رأس قائمة المطالب الشعبية التي ركز أيضا على المطالبة بالتوزيع العادل لعائدات النفط والغاز في المنكقة وإنهاء حالة استئثار قسد بها، كنا شملت المطالب السماح بعودة مؤوسسات الدولة الخدمية بممارسة عملها في المنطقة مثل "السجل المدني - المدارس - الصحة".

وطالب وجهاء المدينة بالسماح الفلاحين والمزارعين بتسويق محصوله الى مراكز الدولة السورية في الحسكة والقامشلي، إضافة لتحسين واقع الكهرباء والماء ومنع المولدات واستغلال المواطن، وتوزيع سلسل غذائية شهرية للمواطنين في الشدادي اسوة بمدينة الرقة وريف ديرالزور، إضافة للعمل على ايجاد صيغة لتخفيض سعر صرف الدولار الأمريكي الذي أدى لارتفاع الاسعار.


يذكر أن مدينة الشدادي التي تبعد عن الحسكة نحو ٧٠ كم باتحاه الجنوب، تحتوي على واحد من اكبر حقول النفط والغاز في سورية، ويتحدر سكانها من أصول عشائرية ولا وجود للمكون الكردي فيها، وكانت قوات الاحتلال الأمريكي قد أنشأت في معمل الغاز قاعدة عسكرية لها، كما وسعت "سجن الكتيبة"، الذي يقع ضمن ابنية احدى الكتائب المهجورة من قبل حرس الحدود السوري قبل الازمة، لتحوله لمعتقل لعناصر تنظيم داعش، يشابه سجن "بوكا"، في العراق.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 3