أفاد مراسل وكالة أنباء آسيا أن عدد من المتظاهرين تجمعوا أمام وزارة الداخلية اللبنانية اعتراضا على ما يتعرض له الناشطون واستدعاء بعضهم الى التحقيق.
وطالب المتظاهرون وزير الداخلية محمد فهمي بالاعتذار او استنكار ما حصل ليل الجمعة في عين التينة و التعويض عما لحق بهم من أذى، حيث قامت القوى الأمنية أي حرس المجلس بتكسير سيارات المتظاهرين، بحسب روايتهم، وهتفوا بدعوة الناس للنزول الى الشارع.
وحاول المحتجون قطع الطريق الا انهم عدلوا عن ذلك بانتظار وصول المزيد من الاعداد بحسب ما قالوا.
وتوعد المتظاهرون بقطع الطريق أمام الوزارة والتوجه الى منزل الوزير عند السابعة مساء في حال لم يستجب لمطلبهم باستنكار ما حصل.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير فهمي أعلن ألا سلطة له على القوى الأمنية التي اشتبكت مع المتظاهرين ليل الجمعة.