هل هي رسالة سياسية إقليمية من الكاظمي؟
خاص - وكالة انباء اسيا
في اكثر تطور لافت على الساحة العراقية، ركزت الكاميرات ثم تفاعلات الناشطين والمحللين في وسائل التواصل الاجتماعي على ارتداء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي زي هيئة الحشد الشعبي خلال زيارته لمقر الهيئة في بغداد، وذلك للمرة الأولى التي يظهر فيها رئيس حكومة عراقية بزي الحشد الشعبي، في حين لم يقدم رؤساء الحكومات قبله كحيدر العبادي وعادل عبد المهدي على ذلك.
البعض اعتبرها رسالة سياسية، من الكاظمي بأنه لا يهتم لاي ردود فعل اقليمية حول ذلك، طالما ان الامر شأن عراقي داخلي لا يسنح التدخل به.
ليرد اخرون بالقول ان هذا التحليل سيجعل رؤساء الحكومات الذين سبقوه مجرد خائفين من مواقف الجيران التي لا تحب الحشد وتعتبره ميليشيا طائفية وفق توصيفاتها.
بينما تساءل البعض الاخر عن ردرَود فعل بعض الدولة الغير معجبة بالحشد، هل سيؤثر ذلك على علاقتها بالحكومة الحديدة، هل سيتعرض الكاظمي لضغوطات بما يتعلق بالحشد، لاسيما وان هناك جهات اقليمية تعتبر الحشد نسخة عن الحرس الثوري.
وفي المقلب الاخر اعلن جزء من العراقيين عن اعجابهم بما فعله الكاظمي، واعتبروه رسالة شجاعة َمن رئيس حكومتهم، بأن مسألة الحشد داخلية، وان هذه المؤسسة تحظى بحب ودعم العراقيين وفق اعتقادهم.
