علمت "وكالة أنباء آسيا" من مصادر خاصة عن تعرض وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني لهجوم شنه تنظيم " داعش " على محور ( الشولا- كباجب ) بريف دير الزور الجنوبي الغربي.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "آسيا" فإن عناصرللتنظيم تسللوا إلى أوتستراد دير الزور - دمشق ، حيث خاضت وحدات الجيش السوري والدفاع الوطني اشتباكات عنيفة مع عناصر " داعش " في المحور المذكور .
وأقدم التنظيم على حرق آليتين نوع " أنتر " تعودان لمدنيين، كما قاموا بخطف سيارة تاكسي مع ركابها البالغ عددهم 4 أشخاص.
الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عناصر للتنظيم المذكور ، وبعد بسط الجيش السوري لسيطرته وإعادة الأمان في تلك المناطق ، وبنتيجة
البحث والتمشيط تم العثور على 4 جثامين تعود لركاب السيارة المختطفة تبين أنها تعود لـ3 عناصر من الجيش السوري ومعهم امرأة .
وكان تنظيم " داعش " أقدم شتاء العام الماضي على مهاجمة نقاط عسكرية وقطع طريق أثريا لتخوض إثرها قوات من الجيش السوري والدفاع الوطني بدير الزور اشتباكات عنيفة أدت حينها لمقتل وجرح عناصر من التنظيم وسقوط عنصرين للدفاع الوطني.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يُقدم فيها عناصر للتنظيم على مهاجمة أوتستراد دير الزور - دمشق الاستراتيحي بعد ثلاث سنوات من هجومه الذي أعقب دخول الجيش السوري في أيلول العام 2017 لمحافظة دير الزور والذي بسط سيطرته عليها بدءاً بهذا الطريق الدولي.
مراقبون يرون في الأمر خطورة تستهدف الشريان الرئيسي للمحافظة والذي يربطها بالعاصمة دمشق ومايعنيه ذلك من استهداف يُذكّر بفترة حصار
للمحافظة الأعوام 2014 - 2015 - 2016 حتى نهاية أيلول من العام 2017 بدء تحرير المحافظة.
إضافة لكون الأوتستراد المذكور هو خط الإمداد والتواصل العسكري الإيراني السوري في مناطق انتشار قواتهما المتحالفة وكونه يمثل شرياناً اقتصادياً لحركة البضائع على الجانبين السوري والعراقي والذي لم ينقطع منذ افتتاح المعبر التجاري البوكمال- القائم