ناشطون لبنانيون يحذرون من محاولات شيطنة الجيش

2020.05.02 - 09:30
Facebook Share
طباعة

 مع تصاعد أعمال العنف في لبنان عموماً وفي طرابلس خصوصاً، يظهر بأن الجيش اللبناني هو المستهدف الحالي في الأحداث، حيث تم إصابة 81 عسكرياً بين عدد من الضباط.

 
رشق بالحجارة، وتكسير، ورمي الأشياء الثقيلة على دوريات الجيش، بعد أن كان متظاهروا طرابلس سابقاً يحيون الجيش، جعل المشهد الحالي غريباً وفق رأي بعض المراقبين، الذين اعتبروا أن هناك أيادي خارجية تستطيع التأثير على البيئة الطرابلسية وتسيرها وفق رأيهم.
 
ويضيف هؤلاء: هناك نوعين بديهيين من المؤثرين بالساحة الطرابلسية الأول: داخلي يتوزع بين فريق سلطوي تقليدي وآخر جديد يسعى للظهور إلى الواجهة وانتزاع مكان للزعامة في الشمال خصوصاً ومنه للطائفة عموماً وهناك الجهة الخارجية التي تمتلك التأثير على هذه البيئة منطلقة من أسباب مذهبية، لطالما قالت بأنها حريصة على طرابلس وراعية للمستقبل والزعامة البيروتية السنية بحسب رأيهم.
في حين يعتقد أحد المتابعين أن الخوف الأكبر من أن تكون هناك محاولات لجعل طرابلس شرارة التأزم الكبير في لبنان، من خلال محاولة نقل السيناريو السوري الذي بدأ في العام 2011 إلى شمال لبنان، فقد بدأ الأمر بمظاهرات وشعارات، ثم صدامات مع الأمن والجيش هناك من خلال الرشق بالحجارة، ليتطور الأمر بعدها للتسلح، وأشار هذا المتابع إلى أنه يتوقع عودة ظهور حزب التحرير الإسلامي بقوة على المشهد الطرابلسي في مشهد يذكر بالنصرة، لم لا فعلم النصرة والتحرير متشابهان في السودان والشعار، يختم هذا المتابع قوله.
 
بدورهم حذّر ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي من محاولات شيطنة الجيش اللبناني، من خلال إظهاره بأنه خصم للشعب الثائر ضده، فاستهدافه لم يقتصر على طرابلس فقط، بل في بيروت أيضاً، حيث تم رشق دورية للجيش في شارع الحمرا، مما يعني أن هناك سيناريو قد يكون هدفه إجبار الحكومة على التنحي، لتعود حكومة الإقطاع السياسي والطائفي التقليدية وتحكم وتهدئ الشارع الثائر، وتعلن الهدنة بين الغاضبين والجيش بالقول أن أبناء الجيش هم أولادنا وأخوتنا كالعادة.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 4