ما وراء التوتر بين الجيش التركي و "تحرير الشام" ؟

لين حلو

2020.05.02 - 09:18
Facebook Share
طباعة

 شهدت مناطق ريف حلب الغربي المزيد من التوتر بين القوات التركية من جهة و"هيئة تحرير الشام" من جهة آخرى، وذلك بعد أن قامت الأخيرة بمنع رتل عسكري تركي من التوجه إلى مدينة "دارة عزة" .

 
 
"تحرير الشام" حشدت أمس الأربعاء، قواتها عند حاجز "القاطورة"، قرب "دارة عزة، في وجه القوات التركية التي استنفرت في المنطقة، وسط تخوف الأهالي من نشوب مواجهات محتملة بين الجانبين، بحسب مصادر وكالة أبناء آسيا.
 
و قالت المصادر إن منطقة "معارة النعسان" شهدت حشوداً للقوات التركية و"فيلق الشام"، على خلفية قيام الهيئة بإزالة السواتر الترابية التي وضعها الجيش التركي اول أمس الثلاثاء، لمنع "تحرير الشام" من فتح معبر تجاري تنوي افتتاحه بغرض التبادل التجاري مع مناطق سيطرة القوات السورية.
 
و وفق المصادر بدأت تركيا منذ ايام باتخاذ إجراءات أمنية وعسكرية جديدة ضد "هيئة تحرير الشام" التي شنت قبل يومين هجوما عليها، واستهدفت جنودها بقصف نقاط المراقبة التركية قرب منطقة النيرب جنوبي إدلب.
 
و في السياق ذاته، أقدم جنود الأتراك أمس على قطع الطريق الواصل بين بلدتي "كتيان" "معارة النعسان"، واستقدموا أليات جرافة لرفع سواتر ترابية على تلك الطريق الواقعة غربي حلب، لمنع افتتاح ذلك المعبر التجاري.
 
و اشار المصدر بأن الأهالي اعتصموا على طريق معارة النعسان ميزناز منعا لفتح "تحرير الشام " المعبر التجاري مع "النظام" بحسب تعبيره، مضيفا أن هيئة تحرير الشام كانت قد زعمت أن المعبر سيكون تجارياً، وأن هناك ضرورة لفتحه، و أن مساعي الهيئة لفتح المعبر، لاقت استنكاراً كبيراً في أوساط الفصائل ومن قبل الأهالي في مناطق شمال غربي سوريا.
 
وكان نشطاء معارضون استنكروا قرار فتح المعبر وحذروا من خطورة ذلك فيما يخص مكافحة تفشي فيروس كورونا، خاصة أن مناطق "الدولة السورية" تعد موبوءة بالفيروس، كما إن فتح المعبر سيسهم في رفع اقتصاد مناطق سيطرة القوات السورية، بحسب رأيهم .
و اشار المصدر بأن  الأهالي اعتصموا على طريق معارة النعسان ميزناز منعا لفتح "تحرير الشام " المعبر التجاري مع "النظام". بحسب تعبيره.، مضيفا أن  هيئة تحرير الشام كانت قد زعمت أن المعبر سيكون تجارياً، وأن هناك ضرورة لفتحه، و أن مساعي الهيئة لفتح المعبر، لاقت استنكاراً كبيراً في الأوساط الثورية ومن قبل الأهالي في مناطق شمال غربي سوريا.
 
وكان نشطاء معارضين استنكروا قرار فتح المعبر وحذروا من خطورة ذلك فيما يخص مكافحة تفشي فيروس كورونا، خاصة أن مناطق "النظام" تعد موبوءة بالفيروس، كما إن فتح المعبر سيسهم في رفع اقتصاد مناطق سيطرة القوات النظامية . بحسب رأيهم .
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 5