صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة للعدو الإسرائيلي استهدفت اليوم سيارة على طريق القنيطرة – قضاء صيدا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، وذلك جراء استهداف الطيران المسيّر المعادي للسيارة على طريق عقتانيت القنيطرة.
وفي سياق متصل، أعلن المركز أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا سيارة ودراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن آخر بجروح.
كما أفيد عن قيام مسيّرة إسرائيلية باستهداف سيارة في بلدة ياطر قبل أن تعاود الإغارة على حي الكسّار في البلدة نفسها.
ميدانيًا، أطلق العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق بلدة عيترون في المنطقة الشرقية، فيما حلّقت طائرات مسيّرة معادية على علو منخفض جدًا في أجواء مدينة صور وعدد من قرى وبلدات القضاء كذلك ألقت مسيّرة معادية قنبلة صوتية باتجاه شاطئ بلدة الناقورة.
كما تعرّضت بلدة كفرشوبا لرشقات رشاشة ثقيلة أُطلقت من مواقع العدو في رويسة العلم، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل، في حين سقطت عدة قذائف مدفعية في مزرعة بسطرة واقتصرت الأضرار على الماديات.
ضمن إطار متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس إسرائيلي مموّه ومزوّد بآلة تصوير في بلدة يارون – قضاء بنت جبيل، وقد جرى تفكيكه. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى الابتعاد عن الأجسام المشبوهة وعدم لمسها، والتبليغ عنها لدى أقرب مركز عسكري حفاظًا على سلامتهم.
على صعيد إداري وأمني، ترأس محافظ الجنوب منصور ضو صباح اليوم اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي في محافظة لبنان الجنوبي، بحضور النائب العام في الجنوب وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية، حيث جرى البحث في التدابير الواجب اتخاذها خلال فترة الأعياد، لا سيما التشديد على منع إطلاق النار ومنع استخدام المفرقعات والأسهم النارية بصورة مخالفة للقانون، وقرر المجتمعون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة أي تطور طارئ.
من جهة أخرى، وعلى خلفية تداول أخبار عن انتشار مرض الحمى القلاعية بين الأبقار في لبنان، وبعد ثبوت صحة بعض المعطيات، أصدر رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية تكليفًا خاصًا للمفتشيتين العامتين الصحية والاجتماعية والزراعية والإدارية، بهدف تحديد أسباب انتشار المرض والكشف عن مصدره والتحقق من كيفية وصوله إلى الأراضي اللبنانية، إضافة إلى التحقيق في احتمال وجود تقصير أو إهمال من قبل بعض الموظفين العموميين. وقد باشرت المفتشيتان التحقيق فورًا، على أن يتم إطلاع الرأي العام على النتائج بعد استكمال الإجراءات اللازمة، مؤكدًا أن سلامة الغذاء وصحة المواطنين أولوية قصوى ولن يتم التهاون في محاسبة المسؤولين.