إسرائيل تشن غارات على ياطر وكفرشوبا
شن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارتين جويتين باستخدام مسيّرات على بلدة ياطر جنوبي لبنان، مستهدفاً عنصرين من حزب الله في المنطقة.
ونفذت الغارتان تباعاً خلال 15 دقيقة، حيث دمرت الأولى سيارة بشكل مباشر، فيما استهدفت الغارة الثانية دراجة نارية.
وفي وقت سابق اليوم، تعرضت بلدة كفرشوبا لرشقات رشاشة ثقيلة من مواقع إسرائيلية في رويسة العلم، ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل. كما سقطت عدة قذائف مدفعية في مزرعة بسطرة اقتصرت أضرارها على الممتلكات.
ومساء أمس السبت، شنت مسيّرة إسرائيلية غارة على محيط بلدة الطيبة جنوبي لبنان، مستهدفة منطقة مفتوحة على الطريق العام بين بلدتي الطيبة وعدشيت في منطقة مرجعيون. كما انفجرت مسيّرة أخرى في أحد المنازل الشاغرة ببلدة بليدا دون الإبلاغ عن إصابات.
جاءت هذه الغارات بعد ساعات من تحليق طائرات إسرائيلية مسيّرة فوق مناطق لبنانية عدة، بينها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله، على ارتفاع منخفض جداً.
وكان الإعلام الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي عن استكمال الجيش إعداد خطة لشن هجوم واسع على مواقع الحزب في حال فشلت الحكومة والجيش اللبناني في تفكيك سلاحه قبل نهاية عام 2025.
منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات، أسفرت عن مقتل 335 لبنانياً وإصابة 973 آخرين، إلى جانب دمار مادي كبير. وكان الاتفاق يهدف لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وأكثر من 17 ألف جريح.
وتواصل إسرائيل تحدي الاتفاق عبر احتلالها خمسة تلال في جنوب لبنان استولت عليها خلال الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
