خطة حصر السلاح تتقدم: تفاصيل المرحلة المقبلة شمال نهر الليطاني

2025.12.20 - 05:09
Facebook Share
طباعة

التقى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام السفير سيمون كرم رئيس الوفد المفاوض في لجنة الميكانيزم حيث اطّلع على نتائج الاجتماع الأخير للجنة والمسارات المعتمدة لتنفيذ خطة حصر السلاح وآلياتها على المستويين الأمني والسياسي.

أكد سلام أن المرحلة الأولى من الخطة الخاصة بجنوب نهر الليطاني قاربت على الانتهاء مشيراً إلى أن إنجازها يشكّل خطوة مهمة ضمن مسار الدولة لتعزيز حضورها في المناطق الحدودية وترسيخ سلطة المؤسسات الشرعية.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الخطة ستشمل شمال نهر الليطاني استناداً إلى التصور الذي أعده الجيش اللبناني بموجب تكليف رسمي من الحكومة مع مراعاة الجوانب الأمنية واللوجستية والإنسانية
ايضاً شدّد رئيس الحكومة على ضرورة تقديم الدعم اللازم للجيش اللبناني لتمكينه من أداء مهامه الوطنية خاصة حفظ الأمن وضبط الاستقرار وتنفيذ الانتشار النظامي في المناطق المستهدفة بالخطة.


ونبّه سلام إلى المخاطر المرتبطة بالاستنزاف القائم من طرف واحد محذراً من تصاعد التوتر وما قد يترتب عليه من تداعيات أمنية وسياسية في حال عدم اعتماد المعالجات المتكاملة.

من جانبه، أكد رئيس الجمهورية جوزف عون خلال استقباله السفير كرم على أولوية إعادة سكان القرى الحدودية إلى منازلهم وأراضيهم معتبراً أن هذه الخطوة مدخلاً أساسياً لمعالجة بقية الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية في تلك المناطق.

ايضاً عرض كرم أمام رئيس الجمهورية خلاصة النقاشات التي جرت في الاجتماع الأخير للجنة متضمناً ما أنجزه الجيش اللبناني ميدانياً وتم تحديد السابع من كانون الثاني 2026 موعداً للاجتماع المقبل لمواصلة البحث في القضايا التنظيمية والتقنية.

كانت اللجنة التقنية العسكرية قد عقدت اجتماعها الخامس عشر في الناقورة لمتابعة الجهود المنسقة لدعم الاستقرار والعمل على تثبيت وقف الأعمال العدائية حيث قدّم العسكريون تقارير عن آخر المستجدات وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الأطراف المعنية
وتناول المشاركون المدنيون سبل تهيئة الظروف الملائمة للعودة الآمنة للسكان ودعم إعادة الإعمار ومعالجة الأولويات الاقتصادية مؤكّدين أن التقدم السياسي والاقتصادي المستدام عنصر أساسي لترسيخ المكاسب الأمنية وبناء سلام طويل الأمد. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 4