واشنطن تبرم صفقة تسليح لتايوان

2025.12.18 - 09:12
Facebook Share
طباعة

 أعلنت الولايات المتحدة إبرام صفقة أسلحة ضخمة مع تايوان تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار، تشمل أنظمة صاروخية متطورة، وطائرات مسيّرة، ومدافع ثقيلة، في خطوة من شأنها تصعيد التوتر مع الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.

وقالت وكالة التعاون الدفاعي الأميركية إن الصفقة تتضمن أنظمة ذخائر لصواريخ "هاربون"، وصواريخ مضادة للدروع من طراز "جافلين"، إضافة إلى منظومات تسليح أخرى، وذلك في إطار تعزيز القدرات الدفاعية التايوانية.

من جانبها، أعربت تايوان عن شكرها "الصادق" للولايات المتحدة على الموافقة على الصفقة، مؤكدة في بيان نقلته وكالة رويترز أن "السلام والاستقرار في مضيق تايوان عنصران أساسيان لا غنى عنهما لأمن وازدهار المجتمع الدولي".

ووفق ما أعلنته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تضم حزمة المبيعات ثماني اتفاقيات رئيسية، تشمل 82 منظومة من راجمات الصواريخ عالية الحركة "هيمارس"، و420 نظامًا صاروخيًا تكتيكيًا من طراز "أتاكمز"، بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار، وهي أنظمة سبق أن زودت بها الولايات المتحدة أوكرانيا خلال حربها مع روسيا.

تفاصيل الصفقة

وتشمل الصفقة كذلك 60 منظومة من مدافع الهاوتزر الذاتية الدفع، إلى جانب معدات مرتبطة بها، بقيمة تفوق 4 مليارات دولار، إضافة إلى طائرات مسيّرة تتجاوز قيمتها مليار دولار.

كما تتضمن الحزمة صفقات لبرمجيات عسكرية تزيد قيمتها على مليار دولار، وصواريخ من طرازي "جافلين" و"تاو" بقيمة تتجاوز 700 مليون دولار، إلى جانب قطع غيار للمروحيات بقيمة 96 مليون دولار، ومعدات مخصصة لتطوير صواريخ "هاربون" بقيمة 91 مليون دولار.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن الصفقة في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، بالتزامن مع خطاب متلفز ألقاه الرئيس ترامب، لم يتناول فيه على نحو موسع قضايا السياسة الخارجية أو العلاقات التجارية مع الصين.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الصفقة إلى تصعيد التوتر بين واشنطن وبكين، إذ تعارض الصين بشدة مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان، وتعدّها تدخلا في شؤونها الداخلية وتهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 8