أعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم الأحد 14 كانون الأول، تعيين معاونين جديدين لوزير الدفاع مرهف أبو قصرة، يتوليان مهام الإشراف في كل من المنطقتين الجنوبية والغربية.
وجاء في الإعلان أن العميد محمد ضياء صالح طحان عُيّن معاونًا لوزير الدفاع عن المنطقة الغربية، فيما تم تعيين العميد أحمد عيسى الشيخ معاونًا لوزير الدفاع عن المنطقة الجنوبية.
العميد أحمد عيسى الشيخ
وُلد العميد أحمد عيسى الشيخ عام 1972 في قرية سرجة بجبل الزاوية في محافظة إدلب. تلقى تعليمه في العلوم الدينية قبل أن ينخرط في العمل العسكري مع اندلاع الثورة السورية.
أسس الشيخ في بدايات الثورة “لواء صقور الشام”، الذي برز لاحقًا كأحد الفصائل الفاعلة في محافظة إدلب، قبل أن يندمج ضمن تشكيل “الجبهة الإسلامية” التي ضمت عددًا من الفصائل العسكرية.
وتعرض الشيخ للاعتقال لمدة 11 شهرًا في “فرع فلسطين” بدمشق، على يد قوات النظام السابق، قبل أن يُفرج عنه ضمن العفو الرئاسي الصادر عام 2011.
وخلال سنوات الثورة، فقد الشيخ أربعة من إخوته، إضافة إلى ابنه البكر عيسى، بينما اختفى والده في سجون النظام السابق عقب اعتقاله في ثمانينيات القرن الماضي.
العميد محمد ضياء صالح الطحان
وُلد العميد محمد ضياء صالح الطحان عام 1978 في منطقة تفتناز بريف إدلب. وكان يقيم خارج سوريا قبل أن يعود إليها مع انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.
وأعلن الطحان انضمامه إلى “حركة أحرار الشام”، حيث شغل منصب قائد عسكري ضمن صفوفها. وفي عام 2018، اندمجت الحركة مع “حركة نور الدين الزنكي” لتشكيل “جبهة تحرير سوريا”، التي كانت تنشط في مناطق شمالي سوريا.
تعيينات أخرى في وزارة الدفاع
وفي سياق متصل، كانت وزارة الدفاع قد عينت اللواء إدريس مستشارًا للأكاديمية الوطنية للهندسة العسكرية في 9 تشرين الأول الماضي.
ويُعد اللواء إدريس من أبرز الضباط المنشقين عن النظام السابق، إذ أعلن انشقاقه في 20 آب 2012 برتبة عميد، وانتقل حينها إلى تركيا بتسهيل من “الجيش السوري الحر”، قبل أن يعود إلى الداخل السوري ويعمل في مناطق سيطرة المعارضة في مدينتي حلب وإدلب.
وتولى إدريس رئاسة هيئة أركان “الجيش الحر” منذ كانون الأول 2012 وحتى آذار 2014.
كما أعلن العميد الطيار حسن الحمادة، في 8 تشرين الأول، تسلمه مهامه نائبًا لرئيس أركان القوى الجوية والدفاع الجوي.
ويُذكر أن الحمادة انشق بطائرته من طراز “ميغ 21” في 21 حزيران 2012، أثناء تنفيذه طلعة تدريبية فوق محافظة درعا، حيث توجه إلى الأردن وهبط في قاعدة “الملك حسين الجوية” في منطقة المفرق.