غضب فلسطيني بعد اعتداء اسرائيلي على امرأة حامل

2025.12.14 - 11:11
Facebook Share
طباعة

 تظاهر مئات الفلسطينيين في مدينة يافا المحتلة احتجاجًا على اعتداء نفذه إسرائيليون على امرأة فلسطينية حامل وأطفالها في حي العجمي، وسط مطالب بمحاسبة المعتدين وتعزيز الوحدة لمواجهة الاعتداءات المستمرة ضد الفلسطينيين.

وأدانت قيادات فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48 الاعتداء، واعتبرته جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف السكان الفلسطينيين في يافا. من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية فتح تحقيق، دون الإعلان عن اعتقال أي مشتبه بهم.

وأظهر مقطع مصور فرار المعتدين بعد الاعتداء على المرأة وأطفالها، حيث استخدموا غاز الفلفل أثناء تواجدهم داخل مركبة.

وقال رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، خلال المظاهرة: "مجموعة من المستوطنين قررت الاعتداء على مواطن وزوجته الحامل وأطفاله، ولكن بفضل الله لم تقع مصيبة". وأضاف أن الاعتداءات على المواطنين العرب في يافا ليست جديدة، مؤكدًا أن وجود العنصريين بين السكان يشكل تهديدًا ويجب مواجهته، مطالبًا السلطات الإسرائيلية بمحاكمة المعتدين الذين تم توثيق صورهم.

وأشار عضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد كناعنة، إلى أن ما حدث يعكس السياسة العنصرية التي تنتهجها حكومة إسرائيل في مختلف المجالات. وقال: "العنف والاعتداءات التي تحدث في يافا والجليل والنقب، بما فيها هذا الاعتداء، هي ناقوس خطر يؤكد أن الوحدة بين الفلسطينيين هي السبيل لمواجهة العنصرية".

ودعا كناعنة إلى اليقظة وتوخي الحذر لمواجهة هجمات المستوطنين، والتي قد تستهدف في أي وقت النساء والأطفال وكبار السن.

ويواجه الفلسطينيون الذين بقوا في أراضيهم بعد احتلال إسرائيل لفلسطين عام 1948 تحديات متكررة، تشمل التضييق من السلطات الإسرائيلية وهجمات من مستوطنين عنصريين. ويشكل "فلسطينيو الـ48" حوالي 21% من سكان إسرائيل بحسب إحصائيات عام 2023، ويتركزون في مناطق النقب والمثلث وشمال الأراضي المحتلة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 10