أعلنت الفنانة المصرية غادة إبراهيم إصابتها بمتحور "ستراتوس" المرتبط بفيروس كورونا، بعد معاناة استمرت لشهرين مع أعراض متشابكة صَعُب على الأطباء تحديد سببها في البداية وتُظهر تجربتها حجم الإرباك الذي يمكن أن تسببه المتحورات الجديدة عند تشخيص الحالات.
وذكرت غادة، عبر منشور على حسابها في فيسبوك، أنها واجهت سلسلة من الأعراض شملت تغير الصوت، بحة شديدة، كحة مستمرة مع بلغم، صداعًا متكررًا، ضيقًا في التنفس، وارتفاعًا متقطعًا في درجة الحرارة وأوضحت أنها ظنت أن هذه الأعراض مرتبطة بالإجهاد أو تقلّبات المناخ أو نقص النوم، إضافة إلى التعرض للتدخين السلبي، مع تأكيدها أنها لا تدخن.
تأخر التشخيص الطبي جعل حالتها أكثر تعقيدًا، إذ ظلّت الأعراض تتزايد تدريجيًا دون تفسير واضح، قبل أن يتم التأكد من إصابتها بمتحور جديد من فيروس كورونا وتشير الفنانة إلى أن هذا النوع من الإصابات قد يبدأ بشكل خفيف يشبه نزلات البرد، لكنه يتطور ببطء إلى مرحلة أكثر حدة.
في رسالتها للجمهور، شددت غادة على أهمية ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، لافتة إلى أن إجراءات الوقاية ما زالت ضرورية في مواجهة التحورات الفيروسية غير المستقرة كما دعت إلى التعامل بجدية مع أي أعراض تنفسية مستمرة وعدم تجاهل العلامات التي تتطور بمرور الوقت.
تظهر حالتها الحاجة إلى يقظة صحية أعلى مع تكرار الحديث عن متحورات جديدة قد تُظهر أنماطًا مختلفة من الأعراض، الأمر الذي يستدعي متابعة طبية دقيقة منذ المراحل الأولى.